قيومجيان: مفاوضات التهدئة ستدفع باتجاه انتخاب رئيس
رفض رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية ريشار قيومجيان اعتبار التدخل الدولي لتهدئة الوضع في جنوب لبنان وكأنه فقط لتحقيق مصلحة إسرائيل، وأوضح قيومجيان أن كل الوسطاء في الخارج يريدون هدوءاً فعلياً على الجبهة الجنوبية وتجنيب لبنان أي حرب مدمرة.
قيومجيان وفي حديث تلفزيوني أوضح أن الترسيم البحري سبق وأنجز، مشيراً الى أن فتح الجبهة الجنوبية ليس السبب لترسيم الحدود البرية لأن ملف الترسيم كان قائماً قبل حرب غزة، وكان مخططاً له قبل حرب غزة، وكان من المفترض من المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين أن يأتي في شهر آب الى بيروت، أي قبل حرب غزة وقبل فتح جبهة الجنوب، للبحث في الموضوع مع لبنان الرسمي، مشيراً الى أن مواقف “الحزب” وايران أثبتت وهم المفاهيم التي كانت تتحدث عن وحدة الساحات والمقاومة وتحرير القدس ورمي إسرائيل في البحر.
وقال: “هناك استراتيجية إيرانية في المنطقة عبر أذرعها وليس وحدة ساحات”. أضاف: “لا شك أنه في ظل المفاوضات القائمة لتهدئة حرب غزة، سيتم الدفع باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية، ولكننا لم نلمس أي استعداد لدى الدول المعنية بالمبادرات لمساعدة لبنان، ولم نسمع أي كلام منها، عن مقايضة أو هدايا مجانية للحزب مقابل تطبيق القرار 1701، ولا أي اسم في الملف الرئاسي”.
مواضيع ذات صلة :
قيومجيان لعفيف: سلموا سلاحكم للجيش | قيومجيان: مستمرّون في مواجهة مشروعكم المدمِّر | قيومجيان: على أمل توقيف المسؤولين عن تفجير مرفأ بيروت |