عشية الذكرى.. وفود رسميّة وشعبيّة تحتشد عند ضريح الرئيس رفيق الحريري

لبنان 13 شباط, 2024

مع اكتمال التحضيرات السياسية والشعبية لإحياء الذكرى الـ19 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، يوم غد الأربعاء، غصّ الضريح منذ صباح اليوم، بوفود رسمية وشعبية، حضرت إلى وسط بيروت، لوضع أكاليل من الزهور.

فقد زار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، ضريح الرئيس الشهيد، حيث وضع إكليلًا من الزهر وقرأ الفاتحة، في حضور الأمين العام لـ “تيار المستقبل” أحمد الحريري ووفد من كشافة المستقبل ومنسقي المناطق في التيار ورئيس جمعية بيروت للتنمية أحمد هاشمية.

مولوي كتب عبر منصة “إكس”: “نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري نهج البناء والإعمار والشرعية. باستشهاده وحّد اللبنانيين على فكرة بناء الدولة. رحم الله الرئيس الشهيد”.

كما حضر إلى الضريح، وفد كبير من دار الفتوى برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان.

بدوره، أشار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بعد زيارته الضريح وقراءة الفاتحة، إلى أنّنا “نقتدي بالرسالة التي تركها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والتي تشدّد على التمسّك بالوطن والثوابت”.

ومساء اليوم، زار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، على رأس وفد من الحزب وكتلة اللقاء الديمقراطي، ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

وضم الوفد كلًّا من النواب مروان حمادة، أكرم شهيب، وائل أبو فاعور، فيصل الصايغ وبلال عبد الله، أمين السّرّ العام ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.

وقرأ جنبلاط وأعضاء الوفد الفاتحة ووضعوا الزّهور على أضرحة الشهيد الحريري ورفاقه.

من جهته، قال النّائب مروان حمادة: “هذه الذكرى هي الفاصل بين لبنان الموحّد وبين لبنان الذي انتقل إلى جهنّم، واليوم، نحن نبكي لبنان ونبكي البلد”.

أما النائب أديب عبد المسيح، فلفت عبر “إكس” بعد زيارته ضريح الرئيس الشهيد، إلى أنّه “في الذكرى 19 على استشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وضعت إكليلًا من الزهر على ضريح فقيد الوطن في وسط العاصمة بيروت، عربونًا عن إجلالنا لتضحيته من أجل لبنان وإكرامًا لروحه الطاهرة. أسكنه الله فسيح جناته وجعله في أحضان أب الآباء إبراهيم مع الأبرار والصدّيقين”.

فيما أصدر النائب نبيل بدر، بيانًا بمناسبة ذكرى اغتيال الرئيس الحريري، قائلًا: “ما في حدا أكبر من بلدو. عبارة تاريخية رددها يومًا شهيد الوطن وترجّل ليقول لنا: وحدها الرجال ترحل وتبقى الأوطان”.

أضاف: “اليوم وبعد مرور تسعة عشر عامًا على ذكرى استشهاده، نقول: بالرغم من رحيلك ما زلت وحدك “الغائب الحاضر” في هذا الوطن.. رحم الله الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الأبرار”.

كذلك زار شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى ظهر اليوم، ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، عشية الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاده، على رأس وفد.

وقال: “نستذكر في هذه الذكرى قامة الرئيس الحريري الوطنية، الذي كان حريصًا على لبنان واستشهد من أجله، حريصًا على الوحدة الوطنية وحريصًا على بناء الدولة وعلى قيام المؤسسات واحترام الدستور والعيش الوطني الواحد. الرئيس رفيق الحريري شهيدٌ من أجل لبنان وقامة وطنية كبيرة امتدّت إليه يد الإجرام، لكنّ ذكره باقٍ ونهجه باقٍ، نهج الوحدة والتلاقي وبناء الدولة والمؤسسات”.

أضاف: “إنها وقفة رمزية تدلُّ على مدى احترامنا وتقديرنا له، وأملنا بأن تُستعاد تلك المواقف وذلك النهج، فلبنان أحوج ما يكون إلى رجل كالرئيس الشهيد رفيق الحريري، وبيروت التي أعاد إعمارها نتمنى أن تبقى منارة هذا الشرق وأن يعود لبنان كما كان وسيبقى، وطن الرسالة إن شاء الله”.

 كما تم وضع إكليل من الزهر على الضريح باسم “حركة شباب لبنان”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us