متعاقدو “اللبنانية” مستمرون بالإضراب بانتظار إقرار “ملف التفرغ”
عقدت اللَّجنة الرَّسمية للأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية، اجتماعها مساء اليوم، في حضور ممثلين عن الأساتذة المتعاقدين من مختلف كليات الجامعة وفروعها.
وجاء في البيان الصادر عقب الاجتماع: “إزاء الحالة غير المسبوقة بصعوبتها من حيث الظلم والإجحاف اللاحقين بالأساتذة المتعاقدين مع الجامعة اللبنانية، حيث لم يعد في مقدورهم الوصول إلى كلياتهم، وباتوا يعانون ظروفًا لا يمكن تحملها، يشيدون بالالتزام بالإضراب ويؤكدون استمرارهم في توقفهم عن الحضور إلى كلياتهم وعن المراقبة والتصحيح للامتحانات إلى أن يتم إقرار ملف التفرغ، وإعطائهم حقوقهم المسلوبة”.
وشجبت اللجنة “الممارسات التي يقوم بها بعض المديرين، كالترغيب بالحديث عن زيادة في أجر ساعة المراقبة واعتبارها ساعة تعليم فعلية، أو بالترهيب والحرمان من الإنتاجية ومن بدلات النقل، التي هي بالأصل حق مكرّس لهم وقد تمّ إقرارها بقوانينَ ومراسيمَ، ويحُرم منها المتعاقدون، وكل ذلك بهدف إفشال إضراب الأساتذة المتعاقدين وضرب تحركهم المطلبي”.
وأثنت في المقابل، على “صمود الأساتذة المتعاقدين”، طالبة إليهم “الامتناع عن أيِّ عمل أكاديميٍّ بعد الخامسَ عشرَ من شباط أيًّا كان نوعه، إلى حين إقرار ملف التفرغ وحصول الأساتذة المتعاقدين على حقوقهم”.
وطلبت إلى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، إحالة ملف التفرغ إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وإلى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي “إدراج هذا الملف في أول جلسة لمجلس الوزراء رحمة بالجامعة اللبنانية”…
وتبقي اللَّجنة اجتماعاتِها مفتوحة لمراقبة التحرُّكات التي يجريها المسؤولون والقيِّمون لإقرار الحقوق.
مواضيع ذات صلة :
المتعاقدون بالسّاعة في “اللبنانية”: لن نسكت! | بعد بيان وزارة التربية.. هذا ما أعلنه رئيس الجامعة اللبنانية | بدران: الجامعة اللبنانية ستبقى صامدة بوجه آلة الحرب |