المناطق اللبنانية تنتفض للمشاركة في الذكرى الـ19 لاغتيال الحريري
يحيي جمهور “تيار المستقبل”، اليوم الأربعاء، الذكرى الـ19 لاغتيال الرئيس رفيق الحريري بتفجير موكبه وسط العاصمة بيروت في 14 شباط عام 2005.
إحياء الذكرى هذا العام سيكون عبر تجمع شعبي كبير أمام ضريح الرئيس الحريري في وسط بيروت، حيث تتجهّز المناطق منذ أكثر من أسبوع للتجمع اليوم أمام الضريح، تحت عنوان “تعوا ننزل ليرجع”، أي للدفع باتجاه عودة الحريري إلى العمل السياسي.
ولم يتم توجيه دعوات لأي من القوى السياسية للمشاركة في إحياء الذكرى، وبالموازاة سيكون بيت الوسط مفتوحاً أمام الجميع.
وتستعدّ مواكب المشاركين بالذكرى منذ ساعات الصباح الأولى، للتوجّه إلى بيروت من مختلف المناطق اللبنانية.
في عكار، ومن جرد وساحل القيطع والشفت والسهل والدريب والجومة، رفعت مئات السيّارات صور الرئيس الشهيد والرئيس سعد الحريري ومئات اليافطات المطالبة بعودته إلى لبنان وإلى العمل السياسي.
المشهد عينه من طرابلس ومناطق الشمال، حيث شهدت ساحة النور ومنطقة البحصاص تجمّعات للأهالي الراغبين بالتوجّه إلى بيروت للمشاركة بإحياء الذكرى.
من قرى وبلدات البقاع الأوسط والغربي والشمالي، انطلقت مواكب سيارة حاملين أعلام تيار المستقبل وصور الرئيس الشهيد والرئيس الحريري، ومن عرسال تحديدًا انطلق اكثر من ١٠٠ باص وعشرات السيارات الخاصة.
ومن قلب الجنوب، يتجمّع أهالي القرى الحدودية: يارين، مروحين، البستان، الضهيرة، كفرشوبا وشبعا.. للمشاركة في الذكرى وللقول للحريري: “نازلين لترجع”.
كذلك صيدا التي ترفع صور الحريري الأب والإبن، يتحضّر أبناؤها للنزول إلى العاصمة بيروت.
