عون ينزع الغطاء المسيحي عن “الحزب”.. وينتقد الانغماس بحرب غزة
أطلق رئيس الجمهورية السابق ميشال عون مجموعة مواقف لافتة في ما يخص ملفي الرئاسة وجبهة الجنوب، قد لا يكون متوقعاً صدورها عن لسان رجل صعد إلى كرسي الرئاسة الأولى عن طريق “صفقة تحالف” مع “حزب الله”، والتي تم تعطيل البلاد عبرها لأكثر من سنة ونصف.
عون الذي أعطى الغطاء المسيحي لـ”حزب الله” ومن رفع شعار “شعب جيش مقاومة”، اعتبر خلال مقابلة تلفزيونية، أننا “لسنا مرتبطين مع غزة بمعاهدة دفاع ومن يمكنه ربط الجبهات هو جامعة الدول العربية، لكن قسما من الشعب اللبناني قام بخياره، والحكومة عاجزة عن أخذ موقف، والانتصار يكون للوطن وليس لقسم منه”، مضيفًا: “القول إن الاشتراك بالحرب استباق لاعتداء إسرائيلي على لبنان هو مجرد رأي والدخول في المواجهة قد لا يبعد الخطر بل يزيده”.
وعلى صعيد الرئاسة وربطها بأحداث الجنوب، قال عون: “ترجمة تطورات غزة والجنوب بصفقة رئاسية أمر غير جائز سيادياً والا تكون تضحيات الشهداء ذهبت سدى وتكون أكبر خسارة للبنان”.
وفي وقت يعطّل فيه فريق الممانعة، حليف عون، انعقاد جلسات لانتخاب رئيس للجمهورية، أكّد عون أن “انتخاب الرئيس يكون بعقد جلسات متتالية والتصويت بين المرشحين المطروحين”، وأشار إلى أنني “أقبل كل الصيغ والمحاولات للتوصل إلى انتخاب رئيس لكن التفاهم صعب تماماً كعقدة الحرب حيث الحل معقد”.
كما وهاجم حكومة تصريف الأعمال، إذ اعتبرها “حكومة غير شرعية والحلول محل رئيس الجمهورية يكون بإجماع الوزراء، والدستور يقول ذلك”.
وشدّد على أن “الهدف الأبعد هو السطو على صلاحيات الرئيس وهناك انقلاب على الطائف والدستور اللبناني وهذا أمر خطير جداً”.
مواضيع ذات صلة :
هوكشتاين يُطلع عون على مسار مفاوضات وقف النار | عون عن اغتيال السيد حسن نصرالله: افتقدُ على الصعيد الشخصي صديقاً شريفاً | عون: كلّنا مصابون وكلّنا متألمون |