في ذكرى تفجير كنيسة سيّدة النجاة: الحق ينتصر دومًا.. و”القوات بقيت”

لبنان 27 شباط, 2024

ثلاثون عامًا مرّت على تفجير كنيسة سيدة النجاة في زوق مكايل. ففي صبيحة يوم الأحد في 27 شباط 1994، انفجرت قنبلة تحت مذبح الكنيسة بينما كان المصلون يتناولون القربان من قِبل الأب أنطوان صفير، وعُثر على خمس متفجرات أخرى في الكنيسة التي كان يتواجد فيها أكثر من 200 شخص، فاستشهد 11 شخصاً وأصيب 54.

كان الهدف من الجريمة التي يقف وراءها التظام الأمني اللبناني – السوري آنذاك التخلّص من حزب القوات اللبنانية ورئيسها سمير جعجع، فكانت الشهادات الكاذبة جاهزة لتثبيت اتهام التفجير بحق جعجع، فأصدر القاضي منير حنين استنابة إحضارٍ بحق جعجع وتوجّهت قوى من الجيش إلى مكان إقامته في غدراس لإحضاره، ودون أي اعتراض، رافق قائد القوات اللبنانية السابق الضابط في سيارة عسكرية إلى وزارة الدفاع.

وقبل نحو 14 عاماً، انسحب النظام السوري من لبنان عام 2005، أما جعجع فقد خرج في العام نفسه من السجن الانفرادي، بريئاً من تهمة تدبير التفجير الذي جرى توقيفه بسببها، وها هو اليوم يستذكر هذه الجريمة، حيث كتب على منصة “اكس”: “ثلاثون عامًا، بقيت الكنيسة وبقيت القوات”.

وفي حديث لـ”هنا لبنان”، قال نائب كتلة الجمهورية القوية سعيد الأسمر “إنها ذكرى أليمة في تاريخ الكنيسة ذهب ضحيتها ١١ بريئاً من قبل من كان مولجاً بحماية هؤلاء الأبرياء حتى لو لم تثبت المحاكم تورطهم، إنما لا بد من أن تظهر الحقيقة ولو متأخرة”.

واستذكر رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق ريشار قيومجيان عبر الـLBCI الشهداء الذين سقطوا على مذبح الرب جراء إنفجار كنيسة سيدة النجاة، قائلًا: “العبرة هي انه رغم مرحلة الاضطهاد الطويلة ولكن الارادة والعزم والتسلح بالحق تنتصر على الصعوبات مهما إشتدت”.

وكتب عضو المجلس المركزي و الهيئة العامة التأسيسية في حزب القوات اللبناني بيار جبور عبر “اكس”: “٢٧ شباط : جرح لا يندمل. الوصاية السورية فصل اسود في تاريخ لبنان”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us