قذائف ثقيلة وقنابل فوسفوريّة.. الجبهة الجنوبية “مشتعلة”

لبنان 4 آذار, 2024

في ظلّ استمرار التصعيد على جبهة الجنوب، شهد الميدان اليوم الاثنين استهداف مستوطنة مرغليوت قرب كريات شمونة من قبل الحزب. فيما تعرضت بلدات وقرى حدوديّة عدّة لقصف اسرائيلي.

وفي السياق، كشف إعلام إسرائيلي عن “سقوط 3 جرحى جراء استهداف مستوطنة مرغليوت قرب كريات شمونة. وكان قد أعلن أنّ “صفارات الإنذار تدوي في بلدات إصبع الجليل وسط الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة من لبنان”.

وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى أن “قصفاً مدفعيّاً إسرائيليّاً استهدف أطراف بلدات الناقورة والظهيرة ومروحين”، وأفادت بأن “قصفاً فوسفورياً ودخانياً يطال الجهة الشرقية لبلدتي حولا ومركبا المشرفتين على وادي هونين ومستعمرة مرغليوت”.

في حين حلقت سبع مسيرات إسرائيلية فوق مدينة صيدا وجوارها وعلى مستوى منخفض.

وأطلق الجيش الاسرائيلي النار في الهواء وعلى مسافة قريبة من مزارعين كانوا يرشّون المبيدات على مزروعاتهم في محيط بلدة الوزاني قضاء مرجعيون، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للاعلام.

وكان قد أفادت الوكالة أن “الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارة جوية إستهدفت بلدة عيتا الشعب”.

وكان قد حلق الطيران الإستطلاعي الإسرائيلي طوال الليل، فوق منطقة الناقورة وشمع ومجدل زون وطيرحرفا، بالإضافة إلى تحليق الطيران الحربي الذي اخترق جدار الصوت فوق القرى الحدودية.

واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي ليلا، على دفعتين، عددا من المنازل في بلدة عيتا الشعب، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات، بخاصة شبكتي الكهرباء والمياه.

وعلى الإثر هرعت فرق الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية الى مكان الغارتين، وعملت على إزالة الردم من الطرق في البلدة.

كذلك تعرضت المنطقة الواقعة بين بلدتي علما الشعب ومروحين وحتى بلدة رميش قد لنيران الأسلحة الرشاشة الثقيلة من مواقع إسرائيلية المتاخمة للخط الأزرق.

وأطلقت إسرائيل القنابل المضيئة فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.

وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أمس الأحد بأن “فرقة التدخل السريع الألمانية مستعدة للانسحاب من لبنان في حال توسعت الحرب في قطاع غزة، لتشمل دولًا أخرى في المنطقة”.

وقالت في منشور على حسابها عبر منصة “إكس”: “فرقة التدخل السريع المتخصصة في مهام الإجلاء أعدت أخيرًا للإخلاء من لبنان، في حال توسعت الحرب في قطاع غزة لتشمل المنطقة بأسرها”.

وأشارت إلى أن “قواتها المنتشرة في الشرق الأوسط تعمل على مهام محددة، ومن أهمها تنفيذ عمليات إجلاء مواطنين من بعض المناطق”.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، في وقت سابق: “نشرت القوات المسلحة الألمانية أكثر من 1000 جندي في الشرق الأوسط، في قبرص بالمقام الأول، لتنفيذ عملية محتملة لإجلاء المواطنين الألمان من منطقة الصراع”.

هذا وتشهد حدود لبنان الجنوبية تبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول الماضي.

وتصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي للقرى والبلدات الحدودية اللبنانية، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي العديد من المنازل المدنية، ما أدى إلى مقتل مدنيين بينهم أطفال، وبالمقابل وسّع حزب الله من عملياته على مواقع ومستوطنات إسرائيلية.

 

 

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us