المشهد اليوم: جنوب “ياسمينا زيتون”.. يتفوّق على “وحدة الساحات”!
أمس، توّجت ملكة جمال لبنان، ياسمينا زيتون بلقب وصيفة أولى في مسابقة ملكة جمال العالم.
ابنة كفرشوبا، الشابة الجنوبية، هندست بإطلالتها وثقافتها وحضورها صورة لبنان بشكل عام وصورة الجنوب الذي يأن اليوم بعدما زجّته الدويلة في حرب لا ناقة للبناني بها ولا جمل.
اللقب الذي حصدته ياسمينا، قوبل بأجواء فرحة، فوسط الانهيار وفي وجه كل من يريد تحويل لبنان إلى ساحة، هذا هو الجمال اللبناني المثقف يطغى على الأزمة ويعلو فوق كل الساحات.
كذلك، ياسمينا، هي نموذج لبناني يضاف إلى قائمة لا تحصى من السيدات اللواتي سافرن ببصمتهن إلى أبعد من الحدود.
وبالعودة إلى الحدود، هناك من أبى للبنان لحظة فرح، واستهجن أن يكتب بلد الأرز بالجمال، فأطلق 35 صاروخاً خارج الحدود لزجّ لبنان للحرب وسط تهديدات اسرائيلية متواصلة بأنّ الردّ على قصف الحزب لن يبقى ضمن دوائر الاشتباك.
وليس بعيداً عن هذا المشهد بيئة
تدور في فلك الحزب، وهذه لم ترَ في لقب ياسمينا زيتون انتصاراً فوفق البعض لغة الانتصارات تكتب فقط بالدماء لا بالحب لا بالفرح لا بالرقص لا بالجمال..
مواضيع ذات صلة :
هل نالت ياسمينا زيتون مكافأة ماديّة في “ملكة جمال العالم”؟ | ياسمينا زيتون في السراي: “هذه هي البداية” | تكريم جديد لياسمينا زيتون: “على المرأة اللبنانية الإيمان بأحلامها” |