التطورات تتسارع بشكل خطير.. قصف إسرائيلي عنيف واستهداف لسيارة قرب صور
في تطور لافت على صعيد الحرب الدائرة بين إسرائيل و”حزب الله”، استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة على مفرق الحوش قبل محطة صفي الدين في مدينة صور، طريق الناقورة.
واستهدف الطيران المسيّر سيارة سياحية ما أدى الى اشتعالها، وعلى الفور، هرعت سيارات الاسعاف الى المكان.
الطيران الإسرائيلي يستهدف بغارة مسيرة سيارة على مفرق #الحوش قبل محطة صفي الدين في مدينة #صور pic.twitter.com/taf3WHKTvZ
— هنا لبنان (@thisislebnews) March 13, 2024
ووفق المعلومات فإن حصيلة الغارة عند مفرق الحوش هي قتيلان، أحدهما الفلسطيني هادي مصطفى من كتائب القسام من مخيم الرشيدية، وهو الشخص المستهدف.
معلومات عن سقوط ضحايا في السيارة المستهدفة على طريق #صور– #الناقورة بصاروخ من مسيّرة إسرائيلية pic.twitter.com/8AO0liRl2G
— هنا لبنان (@thisislebnews) March 13, 2024
ونشر الجيش الإسرائيلي مقطعاً مصوّراً لعملية استهداف السيارة عند مدخل صور الجنوبي.
وقال إن “هادي علي مصطفى الذي قتل اليوم في غارة بصور جنوب لبنان هو “قيادي كبير بحماس”.
لحظة استهداف السيارة على طريق #صور– #الناقورة بصاروخ من مسيّرة إسرائيلية صباح اليوم pic.twitter.com/c3hXvMedh1
— هنا لبنان (@thisislebnews) March 13, 2024
وفي آخر المستجدات، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر وقد توجهت فرق الإسعاف إلى المكان لإجلاء الإصابات. واستهدفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة يارين كما أغار على بلدة القنطرة.
آثار الغارة الإسرائيلية على بلدة #ياطر الجنوبية pic.twitter.com/4nSkL3YWnk
— هنا لبنان (@thisislebnews) March 13, 2024
إلى ذلك، سُجل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء البقاع والعاصمة بيروت على علو متوسط.
إذا، بدأت المواجهات في الجبهة اللبنانية تأخد شكلًا جديدًا، إن لناحية المناطق المستهدفة من قِبل الجيش الإسرائيلي، أو لناحية الأسلحة التي باتت تُستخدم من قِبل “حزب الله” وإسرائيل، ما ينذر بأن لا تهدئة قريبة، بل بالانزلاق نحو “الحرب الواسعة”.
وفي هذا الإطار، أفادت مصادر سياسية بأن التهدئة على الساحة الجنوبية صارت بعيدة المنال بعد تطور الميدان.
وأشارت لصحيفة “اللواء” إلى أن مواصلة إسرائيل تهديداتها للبنان باتت مسألة متواصلة والخشية قائمة من تنفيذها في الوقت الذي يتوقع فيه أن تتحرك القنوات الرسمية والديبلوماسية حيال هذا التصعيد.
ورأت أن هذه الوقائع الجديدة ترسم علامة إستفهام عن المشهد المقبل والمتأتي عن هذه التطورات، لافتةً إلى أن خطة الطوارىء التي سبق وأن وافقت عليها الحكومة في سياق الإحاطة بهذه التطورات لا تزال قائمة ولكن قد يصار إلى تفعيلها عند الحاجة.
وفي السياق نفسه، يُشير الخبير العسكري والنائب السابق وهبي قاطيشا إلى أن “الجبهة من المرتقب أن تشهد المزيد من التصعيد في مقبل الأيام، فنيّة التصعيد موجودة لدى إسرائيل، والاستهدافات الأخيرة خير مثال على ذلك”، لافتاً إلى استهدافات نوعية، كمواقع تخزين ذخيرة في العمق اللبناني، أي بعلبك.
وفي حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، يُرجّح قاطيشا أن “إسرائيل اتخذت قرار الحرب ضد لبنان، والتصعيد يبرهن هذا الأمر، وكذلك مسار الأحداث منذ تشرين الأول، فحماوة الحرب ترتفع ووتيرة الأحداث تتسارع، وقد تكون اللحظة الإسرائيلية قد حانت”.
ويُضيف قاطيشا في هذا السياق: “ثمّة نحو نصف مليون إسرائيلي تقريباً هربوا من الشمال بسبب الحرب والواقع الأمني، وإسرائيل ترفض عقد اتفاقات مع “حزب الله” وتعريض سكّان الشمال للخطر بعد سنة أو سنتين، وتكرار سيناريو غزّة، وبالتالي فإن المرجّح هو قيام إسرائيل بتوسيع الحرب”.
مواضيع ذات صلة :
غارات صور.. ماذا كشف الجيش الإسرائيلي عن وحدة “عزيز”؟ | إنذار إسرائيلي إلى سكان صور | إنذار جديد إلى سكان صور! |