قيومجيان: النازحون السوريون باتوا خطرًا على وطننا.. وعودتهم “قضية سيادية”
أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق ريشار قيومجيان أن “لبنان لا يستطيع الاستمرار بتحمل عبء مليوني سوري موجودين بمعظمهم بشكل غير شرعي على أرضه، وآن الأوان لوضع حد لذلك وعودتهم إلى وطنهم”.
كلام قيومجيان جاء عقب استقبال “القوات”، وفدًا من “الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين”، حيث تم البحث في ملف السوريين في لبنان من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والديمغرافية كافة، وعلى مستوى العلاقات الخارجية مع الدول المعنية بمساعدة السوريين، وتوقف الحاضرون عند تداعياته ومخاطره والسبل الانجع لمعالجته.
وأشار قيومجيان إلى أنهم “أطلعوا الوفد على ما تقوم به القوات أكان على المستوى النيابي أو على صعيد البلديات، ومنها المؤتمرات وورش العمل التي تعقد في الأقضية، وآخرها كان في عاليه وبعبدا وجبيل وقريبا في الكورة”، مؤكدًا أن كل الخطوات التي تقوم بها القوات تهدف الى ضبط وضع السوريين في لبنان وعودتهم إلى بلادهم سريعًا”.
وقال: “لبنان يرزح تحت كمّ من الأزمات، أضيف إليه اليوم الوضع المشتعل في الجنوب. نحن كقوات نعمل لأخذ كل الإجراءات على المستويات كافة والتعاون مع الحملة الوطنية وجميع المهتمين بمعالجة هذه القضية”.
وردًا على سؤال عن عدم إكتراث الدول جديًا بعودة هؤلاء السوريين إلى وطنهم، وعن رغبة بعضهم بتوطينهم في لبنان، ختم قائلاً: “نحن معنيون بمصلحة بلدنا بغض النظر عن قرار الدول. لن ننتظر أحدًا لا مفوضية لاجئين ولا دول أوروبية ولا هيئات دولية كي تفرض علينا ما نقوم به كلبنانيين. وجودهم أصبح خطرًا على وطننا وعودتهم قضية سيادية أساسية. مع التأكيد أننا نتفهم وجود بضعة آلاف من المصنفين لاجئين سياسيين من ضمن المليوني سوري الواجب عودتهم إلى ديارهم. نحن مستعدون أن نحتضنهم لأن حياتهم بخطر إن عادوا إلى مناطق سيطرة نظام الأسد وأن نعمل على حل يضمن مصلحة لبنان وأمنهم وسلامتهم في آن”.
مواضيع ذات صلة :
بعد الإشكال.. الجيش يُخلي متوسطة رأس بعلبك من السوريين (صوَر) | الحملة مستمرة.. إقفال محلات مخالفة للسوريّين بالشمع الأحمر | توصية القوات تختصر الحل.. وفتح البحر أمام اللاجئين يقوّض السيادة |