غالانت في واشنطن والملف اللبناني على طاولة البحث.. “حرب أم هدنة”؟

لبنان 25 آذار, 2024
غالانت

عادت الأجواء المشحونة بين إسرائيل و”حزب الله” بعد تراجع ملحوظ في الأيام الأخيرة. وامتدت الضربات الإسرائيلية أمس إلى البقاع الغربي للمرة الأولى منذ بداية الجبهة، وسط محادثات عن ضرورة تطبيق القرار 1701 وتراجع “حزب الله”عن الحدود، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الدفاع يوآف غالانت واشنطن.

ملف لبنان في واشنطن

سيحضر الملف اللبناني على طاولة المحادثات التي سيجريها وزير الدفاع يوآف غالانت في واشنطن مع كبار المسؤولين هناك.

ولفتت صحيفة “يديعوت آحرونوت” إلى أنّ كل المواضيع ستطرح على الطاولة ومن بينها “حزب الله” وطموحات إيران الإقليمية.

وتأتي زيارة المسؤول الإسرائيلي بدعوة من الإدارة الأميركية.

ومن المقرر أن يجتمع غالانت مع شخصيات رئيسية في الإدارة مثل وزير الدفاع لويد أوستن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ومدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، والمبعوث الخاص إلى لبنان آموس هوكشتاين. كما سيلتقي ممثلي أيباكأ وأعضاء في الكونغرس.

وفي الملف اللبناني، سيؤكد غالانت “الحاجة إلى إعادة سكان شمال إسرائيل إلى مساكنهم وتفضيل التوصل إلى اتفاق يمكّن من سحب “حزب الله”، بتطبيق القرار 1701، علماً أنّ ذلك يتوقف على “مواجهة لبنان لـ”حزب الله”.

أما في حال توقف المفاوضات السياسية، وتعثّرها، فيقول غالانت: “في حال توقف التقدم السياسي، سيترتب على ذلك تحركات عسكرية وأضرار في البنية التحتية”.

بدورها ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” أنّ وزير الدفاع الذي يعتبر “الأكثر تشدداً بين أعضاء حكومة الحرب في ما يتعلق بإبعاد “حزب الله” عن الحدود”، سيسعى إلى الحصول على “دعم أميركي واسع لإسرائيل لتوسيع القتال ضد “الحزب” لإرغامه على سحب مقاتليه من منطقة الحدود شمالاً”.

ولفت موقع “واللا” الإسرائيلي إلى أنه منذ بداية الحرب على غزة أصبح الجيش الإسرائيلي “متعلقاً أكثر بإمدادات الأسلحة الأميركية، لاستخدامها في قطاع غزة، وأكثر استعداداً لتصعيد محتمل يؤدي إلى حرب شاملة ضد “حزب الله” في لبنان”.

وبالعودة إلى التطورات الميدانية، سجّل يوم أمس خرقاً جديداً إذ استهدفت طائرات إسرائيلية سيارة “رابيد” في الصويري ما أسفر إلى قتل السائق السوري.

وليل السبت – الأحد استهدفت خمس ضربات إسرائيلية مركزاً مهجوراً لـ”الحزب” في منطقة بعلبك، ما أسفر عن إصابة أربعة من سكّان المباني المجاورة.

من جانبه، أفاد “حزب الله” أنّ الغارات التي استهدفت بلدتي بليدا وميس الجبل مساء أمس أدت إلى تدمير منزل من دون وقوع إصابات.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us