آخر جلجلة لبنان “قيامة”.. الجمعة العظيمة تستدعي أمنيات السياسيّين وعظة للراعي!
فيما تتلاحق المناسبات الدينيّة المسيحيّة والإسلامية خلال هذه الأيام، يعيش اللبنانيّون على أمل تحسّن أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية، وتبقى الأمنية الأبرز أن يحلّ السلام والاستقرار في ربوع مختلف المناطق، وأن يبقى لبنان في منأى عن نيران المنطقة التي قد توقعه في “حرب موسّعة” حذرت منها على مدى الأشهر الماضية القوى السيادية ودول خارجيّة عدّة.
واليوم، ولمناسبة الجمعة العظيمة لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، تتالت الأمنيات والمواقف التي عبّر عنها عدد من الشخصيات السياسيّة، إضافة إلى العظة التي ألقاها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي.
فقد أشار الراعي في عظة رتبة الآلام، إلى أنّه “يتعين على كل شخص بشري أن يتحلى بفضائل المسيح ليستطيع أن يبني مجتمعه”.
وأضاف: “الغفران أقوى وأفعل من السلاح لأنه يضع حدًا للشر، فيما السلاح يستولده”.
إلى ذلك، تتالت المنشورات في المناسبة من قبل عدد من السياسيين على منصة “إكس”.
إذ كتب النائب زياد الحوّاط: “مع آلامك يا يسوع نصلي على نية نهاية الجلجلة وآلام لبنان والمنطقة سريعًا. نصلّي وكلنا إيمان بأن القيامة آتية”.
كما كتب النائب غياث يزبك: “هناك مِن بين الجموع مَن سلّمه لأعدائه واقترَع على ثيابه وفرح لصلبِه، وهناك مَن مسح وجهه الدامي بمنديله وحمل عنه صليبه. هؤلاء لاقوا نهاية يهوذا، وأولئك شهدوا قيامتَه وفرحوا لدحرَجتِه الحجر، وهكذا لبنان. أيها القياميون السياديون، ثِقوا بأن آخِر جلجلة لبنان قيامة فناضلوا ولا تيأسوا”.
من جهته، نشر رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوّض صورة للصليب، وعلّق عليها بالقول: “اليوم علّق على خشبة”.
أما رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية فقال: “بحقّ آلامك خلّص شعبك من آلامه”.