لبنان بلا أفق و”مناورة” مكشوفة لإحراج بكركي
جاء في “الأنباء” الالكترونية:
أمس لامس سعر صرف الدولار أحد عشر ألف ليرة، في غياب أي معالجات أو أي تدخل للجم هذا الفلتان في سعر الصرف، ما دفع بالمواطنين الى مواصلة تحركاتهم الإحتجاجية لليوم السادس على التوالي، وقطع الطرق تعبيرا عن وجعهم وغضبهم.
ووسط هذه العبثية التي يعيشها البلد، استبعدت أوساط مراقبة حصول أي خرق في الملف الحكومي “لأن الأجواء لا زالت على حالها في غياب المبادرات التي قد تساعد على تدوير الزوايا وتقريب وجهات النظر بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، والتيار الوطني الحر الذي يجهد رئيسه جبران باسيل للتعطيل لحسابات لم تعد خافية على أحد”، وكشفت الأوساط لـ “الأنباء الإلكترونية” أن ما جرى ليل السبت حين إنطلقت مجموعة من الشبان على دراجاتهم النارية زاعمين أنهم متجهين الى القصر الجمهوري كان مجرد “مناورة متفق عليها تهدف إلى إظهار أن هناك تحركاً ضد بعبدا، وبالتالي إحراج بكركي لإجبار البطريرك بشارة الراعي على التحذير بأن القصر الجمهوري خط أحمر كما فعل سلفه البطريرك نصرالله صفير عندما فكر فريق 14 آذار بالزحف نحو القصر لإسقاط الرئيس إميل لحود، مع ما يعني ذلك من إصطفاف طائفي وسقوط المطالبة بمؤتمر دولي لإنقاذ لبنان”.
مواضيع ذات صلة :
القمة الروحية تظهر التباين الشيعي | البيان الختامي لقمة بكركي: تشديد على وحدة اللبنانيين ودعوة للشروع بتطبيق الـ1701 | “القمة الروحية” تعقد وسط جراح الوطن.. دعوة للوحدة ورفض للشرذمة |