لبنان يتحضّر للأعياد بخطط أمنيّة.. عينُ مولوي على طرابلس ومتابعةٌ “على الأرض”!
فيما تتلاحق الأعياد والمناسبات الدينية الإسلامية والمسيحية على لبنان، تسارع القوى الأمنية وعلى رأسها وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، إلى وضع الخطط الاستباقية التي تقي المواطنين شرّ الإشكالات المتنقلة، لا سيما تلك التي شهدتها مؤخرًا مدينة طرابلس، التي عاشت ظروفًا أمنية صعبة، روّعت أهلها وأثرت سلبًا على حركة الأسواق فيها.
في هذا السياق، كشف مكتب الوزير مولوي، في بيان، اليوم الأحد، أن الوحدات التابعة لقوى الأمن الداخلي، باشرت تنفيذ الخطة الأمنية في طرابلس منذ أمس، فانطلقت الدوريات الأمنية لوحدة الدرك الإقليمي في الشمال وأقيمت الحواجز المتنقلة والتمركزات الظرفية في شوارع المدينة لا سيما داخل الأسواق التجارية.
كذلك سيّرت وحدة القوى السيّارة دوريات وأقامت حواجز بالقوة اللازمة لقمع جرائم إطلاق النار وتوقيف المتورطين وتسليمهم إلى القطعة المعنية لإجراء المقتضى القانوني.
فيما عملت قيادة منطقة الشمال الإقليمية ومفرزة الاستقصاء في وحدة الدرك الإقليمي، الشرطة القضائية، شعبة المعلومات ومفرزة الاستقصاء المركزية في جهاز أمن السفارات على تكثيف الجهد الاستعلامي وجمع المعلومات حول مطلقي النار والعمل على توقيفهم.
فيما يجري التعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني والمديرية العامة لأمن الدولة.
هذا ويتابع الوزير مولوي سير تنفيذ الخطة مع القيادات الأمنية والضباط والقطعات المولجة التنفيذ على الأرض.
تأتي هذه الإجراءات، بعد أن اجتمع مولوي منذ أيام، بمجلس الأمن المركزي، وقال: “بحثنا في التدابير المتّخذة لمناسبة الأعياد واطلعنا على التدابير التي بدأت القوى الأمنيّة بتطبيقها”.
وأكد أننا “طلبنا من الأجهزة الأمنية أن تساعد وأن تكون على الأرض لضمان أمن المواطنين في الأعياد وشدّدنا على ضرورة مواكبة العمل على الأرض بعمل استخباراتي لتلافي أي حدث”، لافتًا إلى أن “لا مؤشرات على أيّ حدث أمنيّ ولكن يجب أن يكون الأمن استباقيًّا”.
كذلك اعتبر مولوي أن تزامن الأعياد والمناسبات الدينية في أوقات واحدة هو دليل على وحدة اللبنانيين.
فيما أشار إلى أن المجتمعين ناقشوا موضوع ازدياد عدد الجرائم على طريق المطار والشمال وطرابلس خصوصًا، وتم التأكيد أنه يتم الملاحقة على الفور والإمساك بالفاعلين، مؤكدًا أن “عدد الجرائم خلال هذه الفترة مقارنة بالفترة ذاتها في العام الماضي هي أقل والوضع الأمني حاليًا أفضل، وهذا دليل على وعي الأجهزة والمواطنين”.
في السياق نفسه، أكّد وزير الداخلية لـ “هنا لبنان” أنّ “القوى الأمنية ستكون على الأرض، ونحن نقوم بدراسة أماكن حدوث أي جريمة، ونؤكد أن الجرائم يتم اكتشافها في وقت قياسي”.
مواضيع ذات صلة :
مولوي: يجب أن يكون الجيش اللبناني هو من يحمي الجنوب | مولوي عن استشهاد عنصرين في الجيش: لهما ولكل شهداء الواجب العز والخلود | مولوي: تحية لروح العناصر الذين استشهدوا بغارة على مركزهم في دورس |