“الفصح” لم يُخمد نيران الميدان.. قصفٌ متبادل والدمار يتصدّر المشهد الجنوبيّ!
لم تُخفّف عطلة عيد الفصح الذي يحتفل فيه المسيحيون الذين يتبعون التقويم الغربي اليوم، من حماوة الميدان الجنوبي، حيث استمر القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”، منذ الصباح، بعد ليل هادئ نسبيًا.
في تفاصيل التطورات الميدانية، استهدف الجيش الإسرئيلي بلدة كفركلا بعدد من قذائف الهاون ورشقات رشاشة غزيرة من مستعمرة المطلة.
في وقت شنّ الطيران الحربي، غارات جوية، اليوم الأحد، على بلدتَي الخيام والطيبة. كما تعرّضت أطراف بلدة علما الشعب في القطاع الغربي إلى قصف إسرائيلي.
القصف المدفعي طال أيضًا أطراف بلدة عيترون، فيما استهدفت إحدى الغارات الإسرائيلية منزلًا في رب ثلاثين وسوته بالأرض، ولا إصابات.
كذلك تعرض محيط بلدة حولا ووادي السلوقي إلى قصف مدفعي، بعد أن كان الجيش الإسرائيلي، قد أطلق الليل الفائت، نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه جبلي اللبونة والعلام أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي.
هذا وعاشت قرى القطاعين الغربي والأوسط حتى صباح اليوم هدوءًا حذرًا، تخلّله إطلاق القنابل المضيئة وتحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.
إلى ذلك، قام فريق من فوج الهندسة في الجيش بتفيجر صاروخ إسرائيلي غير منفجر في سهل مرجعيون، عند الحادية عشرة من قبل الظهر.
بالمقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن سماع دوي صفارات الإنذار في المالكية في الجليل الغربي.
وذلك بعد أن كانت القناة 12 الإسرائيلية، قد أعلنت صباحًا عن إطلاق صاروخين على الأقل من جنوب لبنان باتجاه جبال راميم في إصبع الجليل.
بالمقابل، أعلن “حزب الله” في بيان اليوم، أنّه استهدف عند الساعة (12:15) ظهرًا، ثكنة راميم بقذائف المدفعية وأصابها إصابةً مباشرة.
مواضيع ذات صلة :
الجيش الإسرائيلي يحذّر سكان 5 بلدات جنوبية | توغّل إسرائيلي في دير ميماس.. وقصف قرى في صور والنبطية | الجيش الإسرائيلي: ضربنا أكثر من 100 هدف في لبنان الثلاثاء |