“لا نأتمر بأوامر أحد”.. يزبك: كلفة الشغور وما يحصل في البلد كبيرة جدًّا
إعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غيّاث يزبك، أن “سبب الشغور هو محليّ، والفريق الآخر يضع شروطاً تُعرقل الملف الرئاسي”.
وشدد يزبك في حديث للـmtv، على أن “التفاوض مع “الثنائي” لإيصال مرشّحه للرئاسة يعني إلغاء اللعبة الدستوريّة، ويعني ذلك أيضاً تحويل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إلى مرشد للجمهوريّة وهذا ما لا يُمكن أن نقبل به”.
وأكد أن “ضمانتنا هي الدستور وحفاظاً على لبنان لا يمكن أن نستمرّ بهذا المسار، ونحن لا نأتمر بأوامر أحد”، موضحا أن “كلفة الشغور وما يحصل في البلد كبيرة جدًّا، والأساس اليوم ليس فقط إيصال رئيس إنّما إيصال رئيس على قدر المرحلة ويمكنه التفاوض مع الخارج”.
وأضاف يزبك: “يجب أن يتغيّر المنطق الموجود اليوم وإلا لن يخرج لبنان من محنته ولن تكون له قيامة”، مشيرا إلى أنه “لا يمكن الجمع بين الدولة والدويلة”.
ولفت إلى أن “حدودنا مرسّمة وظاهرة وواضحة وكلّ ما يجري حول الحدود هو اعتداء على السيادة اللبنانيّة، ووجود “الدهاليز” والأنفاق هناك هو اعتداء على الـ1701″.