نصر الله يتجاوز “الخطوط الحمر” جنوبًا.. ويتغنّى بتواجد “الحرس الثوري” في لبنان وسوريا!
فيما يعيش المواطنون على صفيح التطورات الساخنة ومخاوف انزلاق البلاد نحو حرب واسعة خارجة عن إرادتهم ورغبتهم في العيش بسلام واستقرار، في ظلّ تزاحم الملفات المتأزمة محليًا، من غياب رئيس للجمهورية إلى المشاكل الاقتصادية والمعيشية وغيرها، طالع أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصر الله اللبنانيّين اليوم، بتهديد ووعيد جديد ملوّحًا بالتصعيد على الجبهة الجنوبيّة.
فقد قال نصر الله إننا “أسقطنا طائرة هرمز 900 وهي فخر الصناعة الإسرائيلية، وضُربت قيمتها العسكرية والتجارية ولا نريد إظهار الصاروخ الذي أصابها”.
وأضاف أنّ “إسرائيل اعتبرت أنَّ إسقاط الطائرة هو تجاوز للخطوط الحمر ونحن نقول لها مَن قال إننا لا نتجاوز الخطوط الحمر”؟
وفي سياق اعترافاته المتجددة بالتبعية المستمرة إلى إيران، زعم نصر الله أن “حضور الحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان يعود تاريخه إلى العام 1982 بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان”.
وقال: “جاءت قوات إيرانية إلى الزبداني في سوريا ولكن جراء تقييم الوضع، تقرَّر بقاء مجموعة من ضباط وكوادر الحرس لتفعيل المقاومة الشعبية ونقل التجربة والمشورة والتدريب والدعم اللوجستي”.
وأشار إلى أنّ “ضباط وكوادر الحرس حضروا إلى لبنان إلى منطقة جنتا وأُقيم أول معسكر تدريب”، لافتًا إلى أنّه “مع تطور الأحداث في سوريا عام 2011 حضر أيضًا مستشارون إيرانيون وقوات لفصائل المقاومة في المنطقة التي اعتبرت أن ما يجري على سوريا يمس المقاومة في المنطقة”.
وعن استهداف القنصلية الإيرانية ومقتل مستشارين عسكريين إيرانيين وحضورهم في هذا المكان، قال: “إن هذا أمر طبيعي وضمن الأعراف، واستهدافهم هو أعلى اعتداء اسرائيلي من نوعه في سوريا منذ سنوات”.
نصر الله تابع “أن التقديرات تشير إلى أنَّ العدو أخطأ التقدير في استهداف القنصلية وذلك نسبةً لما أُعلن من موقف إيراني وما يُنتظر من رد فعلٍ إيراني”.
مواضيع ذات صلة :
صفقة بين ترامب والأسد تقطع السلاح عن “الحزب”؟ | تفاؤل وهمي والحرب تتصاعد | الجميّل تعليقًا على رسالة خامنئي إلى الشعب اللبناني: “ومن الحب ما قتل”! |