رئيس حكومة سابق: تلويح دياب بالاعتكاف “قنبلة صوتية” ليس أكثر
رأى رئيس حكومة سابق أنه لم يسبق لرئيس حكومة مستقيلة أن لوّح بالاعتكاف، ويعزو السبب إلى أن مجرّد التلويح بمثل هذه الخطوة يسبق تحضير الأجواء للاستقالة ما لم يتجاوب معه رئيس الجمهورية لتفعيل العمل الحكومي وإخراجه من الجمود القاتل، وبالتالي فإن خطوته غير دستورية لأنه “يستقيل من الاستقالة” ولن يكون لها من مفاعيل، ويكاد يكون اعتكافه أشبه بإلقاء “قنبلة صوتية” في الهواء الطلق.
ويرى رئيس الحكومة السابق الذي فضّل عدم ذكر اسمه، في حديث لـ”الشرق الأوسط” أن الرئيس ميشال عون هو المستهدف الأول من تلويح الرئيس حسان دياب بالاعتكاف في ظل انقطاع التواصل بينهما الذي أتاح لرئيس الجمهورية التصرف وكأنّه الآمر الناهي ولا يتشاور معه إلا نادراً، ما يعني أنه مرتاح لوضعه بصرف النظر عن تردّي الأوضاع المعيشية والاقتصادية مع الارتفاع الجنوني لسعر الدولار، وبالتالي فهو يعقد الاجتماعات بالتعاون مع فريقه السياسي الذي بات يشكّل حكومة ظل يعاونها فريق آخر من كبار المستشارين هم بمثابة “غرفة أوضاع” ويصدر الفرمانات ويعطي التوجيهات حتى أنه لم يبادر منذ فترة إلى دعوة المجلس الأعلى للدفاع للانعقاد كما جرت العادة سابقا.
مواضيع ذات صلة :
ليلى عبد اللطيف وحسان دياب في أفريقيا! | بعد 4 سنوات.. أهم “إنجازات” حسّان دياب: قطع الطريق أمام التعافي الإقتصادي! | 9 آذار “الأسود”.. يوم أطاح حسان دياب بالثقة الدولية! |