القصف الإسرائيلي مستمرّ… ما آخر تطوّرات الجبهة الجنوبية؟
يتواصل القصف الاسرائيليّ اليوم الجمعة على القرى الحدوديّة اللبنانية المتاخمة للخطّ الأزرق.
وفي التفاصيل، شهدت قرى قضاءَي صور وبنت جبيل تحليقاً مكثّفاً للطيران الاستطلاعيّ.
وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية عنيفة بثلاثة صواريخ استهدفت بلدة عيتا الشعب.
وأفادت “الوطنية للإعلام” بأنّ الأحياء السكنية في بلدة حولا تتعرض لقصف مدفعي إسرائيلي كما أنّ القذائف تستهدف حي المعاقب وحي الألمان في البلدة.
وبحسب “الجزيرة”، فإنّ صفارات الإنذار تدوي في منطقة سهل الحولة تحسبا من تسلل مسيرة من لبنان.
وفي السياق ذاته، نفّذت مسيّرة إسرائيليّة قرابة الثّالثة والربع من بعد ظهر اليوم، غارةً بصاروخٍ مُوجَّه مستهدفةً وادي بلدة حانين في قضاء بنت جبيل.
كما واستهدف الجيش الاسرائيليّ بالقصف المدفعي بلدة مركبا لجهة وادي هونين.
من جهته، قال “حزب الله” في بيان: “استهدفنا موقع مسكاف عام بالأسلحة المناسبة وأصبناه إصابة مباشرة”.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية عن إطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه إصبع الجليل سقطا في منطقة مفتوحة بجبال راميم.
ملف الجنوب على طاولة برّي وميقاتي
وكان قد تطرق رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لدى زيارته رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة لمعايدته، الى مواضيع داخلية عدة.
كما تناول الرئيسان مستجدات الاوضاع في جنوب لبنان.
وشدّد ميقاتي لدى مغادرته على أن “التشاور في هذه المرحلة ضروري لا بل أكثر من ضروري”.
بو حبيب: الشعب اللبناني لا يريد الحرب!
واعتبر وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب أن “أثينا تستطيع التوسط من اجل السلام”، مشيرًا إلى أن “الأزمة الناتجة من الحرب في غزة لا تؤثر فقط على العديد من دول الشرق الأوسط وقبرص بل على اليونان ايضا”.
وقال في حديث لصحيفة “كاثيميريني” اليونانية عن لقائه رئيس الوزراء اليوناني: “أجرينا مناقشة جيدة للغاية، وكان موضوعها المركزي الأزمة في المنطقة، والتي تؤثر على لبنان وقبرص، ولكن أيضاً على اليونان. إننا جميعا نشعر بالقلق إزاء التطورات في غزة، والصراعات في جنوب لبنان، ومشكلة المهاجرين السوريين. ثلاث مشاكل كبيرة تؤثر على بلداننا الثلاثة. نحن نتفق مع رئيس الوزراء اليوناني على عدد من القضايا المهمة”.
وأضاف: “حكومتنا والشعب اللبناني لا يريدان الحرب. نريد أن يسود السلام، ولذلك نحن نطالب بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701. هذا القرار تتذرع به إسرائيل أيضا، مطالبة بانسحاب قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني. التنفيذ الكامل للقرار 1701 يعني قبل كل شيء إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية. ويعني أيضاً منع إسرائيل من انتهاك سيادة بلادنا برا وبحراً وجواً. هذا ولا يحتفظ حزب الله بثكنات له في المنطقة الحدودية، وإنما له وجود عسكري متقطع، بدأ قبل عامين أو ثلاثة أعوام، في حين بدأت الانتهاكات الإسرائيلية في وقت مبكر من عام 2006، مباشرة بعد صدور قرار مجلس الأمن”.
مواضيع ذات صلة :
قصف متواصل… إليكم تطورات الجبهة الجنوبية | تصعيد متبادل في الجبهة الجنوبية… ورسالة إلى “مجلس الأمن” و”الأمم المتحدة” | القصف مستمرّ في الجبهة الجنوبية… والمواقف تتوالى! |