“تفاؤل” بـ “دخان أبيض” رئاسي.. هل يُنتخب الرئيس في أيار؟
يرتفع منسوب “التفاؤل القوي” بـ “دخان أبيض” رئاسي في القسم الثاني من أيار، بحسب ما أوردت صحيفة الأنباء الكويتية، فيترقّب اللبنانيون لنهاية العطلة الرسمية الخاصة بعيد الفطر السعيد، والتي تنتهي مساء غد الأحد، كما يترقّبون تحرّك اللجنة الخماسية التي تضم سفراء عن الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر للبحث في هذا الاستحقاق.
وفي الإطار الرئلسي، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بعد لقائه البطريرك بشارة الراعي في بكركي أنّ “الحل هو دائما بالدولة القوية والقادرة وهو يبدأ أولا بانتخاب رئيس وتشكيل حكومة والمباشرة بعملية الاصلاح”.
في حين أفادت مصادر دبلوماسية مطلعة عبر موقع mtv بأن سفراء اللجنة الخماسية سوف يباشرون بجولات بعد فرصة العيد على الكتل النيابية ومن بينها رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
وكشفت المصادر أن جولات سفراء “الخماسية” ستبدأ بين ١٧ و٢٣ نيسان الجاري من أجل وضع خارطة طريق لحل أزمة الشغور الرئاسي بعد فراغ دخل عامه الثاني في شهر تشرين الاول الماضي.
وأعلنت المصادر عن مقترح بعقد إجتماع منتصف شهر أيار المقبل في بيروت على مستوى وزراء خارجية دول الخماسية، كاشفة أن سفراء الخماسية يعوّلون على رئيس مجلس النواب نبيه بري لفتح كوة في جدار الأزمة الرئاسية التي تتزامن مع اعتداءات اسرائيلية ومخاوف من حرب شاملة على لبنان.
وأكدت المصادر أن بري متحمّس لإنهاء الشغور الرئاسي في أسرع وقت، لافتة إلى جهود تبذلها كل من قطر والولايات المتحدة الأميركية لإنهاء الشغور الرئاسي، وإلى أن مبادرات كل من جان إيف لودريان المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي ووزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي التي تندرج في سياق حل الأزمة اللبنانية تأتي بمعزل عن مبادرة اللجنة الخماسية.
وأعربت عن تفاؤلها في إنهاء الشغور الرئاسي خلال العام ٢٠٢٤، مشيرة إلى أن إسمي سليمان فرنجية وجهاد أزعور ما زالا ضمن السباق الرئاسي إلى جانب احتمال طرح اسم ثالث يلقى قبول جميع الفرقاء.
وشددت المصادر على أنه على عكس الأخبار المتداولة، فإن أميركا تبدي اهتماماً بانتخاب رئيس للجمهورية وذلك بالتنسيق الدائم مع قطر.
مواضيع ذات صلة :
سيدة الجبل: لتحرير الاستحقاق الرئاسي من قبضة “الحزب – أمل” | اسمان فقط للرئاسة | الرئاسة مؤجّلة حتى إشعار “غير مسمّى”.. هل يعود الحراك بدفع أميركيّ؟ |