عودة “الحركة الرئاسية” هذا الأسبوع.. هل تكون بلا بركة؟

يعود النشاط السياسي من جديد اليوم إلى الساحة الداخلية بعد عطلة الأعياد التي توقفت خلالها الاتصالات والمحادثات والزيارات في الشأن الرئاسي، وذلك وسط أجواء من التوتّر والقلق من انزلاق لبنان نحو الحرب الموسعة في ظل الرد الإيراني على هجوم قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، وتوعّد إسرائيل بالرد على الردّ.
في الملف الرئاسي، علمت صحيفة “نداء الوطن” أنّ اجتماعاً سيعقد اليوم في مقر كتلة الوفاء للمقاومة في حارة حريك بين نواب من الكتلة وكتلة الاعتدال الوطني التي ستتبلغ من حزب الله جوابه النهائي عن مبادرة الاعتدال الرئاسية.
ورجّحت مصادر مطلعة أن يتسم جواب الحزب بـ”الإبهام حيال جوهر المبادرة الذي يركّز على فتح دورات متتالية لعملية انتخاب رئيس الجمهورية وعدم تعطيل النصاب إذا لم يتم الاتفاق على اسم واحد يرضي الجميع”.
ولفتت المصادر الى أنّ الحزب ما زال يصرّ على “الحوار للاتفاق على مرشح واحد وعدم الذهاب الى الانتخاب قبل ذلك”.
إلى ذلك، ذكرت مصادر مطلعة أن رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل أوصل إلى “اللجنة الخماسية” أسماء ثلاثة مرشحين يقترحهم للرئاسة: جورج خوري والياس البيسري وزياد بارود.
في الموازاة، تستعيد اللجنة الخماسيّة هذا الأسبوع جولاتها بحثاً عن الرئيسٍ المفقود منذ أكثر من عام، في ظل مواقف الكتل النيابية التي لم تتغيّر، ما قد يعرقل الوصول إلى اسم توافقي في المدى القريب في هذا الشأن.
وستشمل جولات اللجنة الخماسيّة قيادات عدّة، بينما ستغيب السفيرة الأميركيّة عن الاجتماع مع النائب جبران باسيل، كما ستشهد واشنطن زيارات لبنانيّة هذا الأسبوع وفدٌ نيابي سيعقد لقاءات سياسيّة واقتصاديّة، وهو يضمّ النوّاب ميشال معوض، جورج عقيص، الياس حنكش، وضاح الصادق ومارك ضو.
مواضيع ذات صلة :
![]() إجماع عربي ودولي على قائد الجيش.. فهل يكون جوزاف عون الرئيس المنقذ؟ | ![]() “العدّ العكسيّ” لجلسة الانتخاب بدأ.. وضبابيّة كبيرة تُسيطر على المشهد الرئاسي | ![]() الملف الرئاسي بين سليمان فرنجية والنائب افرام |