19 عاماً على رحيل باسل فليحان.. الذي رافق الحريري حتى الشهادة
في 18 نيسان 2005، وبعد 64 يوماً مع الحروق التي طالت 95% من جسده، غادرنا باسل فليحان، لينضم شهيداً إلى صديقه ورفيقه الرئيس رفيق الحريري.
وكان فليحان جالساً يوم الانفجار المروّع إلى جانب الحريري في السيارة التي كان يقودها بنفسه.
وفي اليوم الثاني للجريمة المروّعة نقل الى مستشفى بيرسي العسكري في فرنسا للعلاج.
وفليحان هو من مواليد بيروت في العام 1963، والتحق بفريق العمل الاقتصادي للرئيس الحريري، بعدما أمضى فترة طويلة من حياته في أميركا.
اهتم فليحان بالاقتصاد، فتخصّص به، ونال البكالوريوس عام 1984، فيما حصل على الماجستير من جامعة ييل عام 1985، والدكتوراه من جامعة كولومبيا عام 1990.
كما عمل في صندوق النقد الدولي منذ عام 1988 وحتى عام 1993، حين عاد الى لبنان، منتدباً من قبل برنامج الأمم المتحدة للتنمية للعمل في وزارة المالية اللبنانية.
بعد ذلك شغل موقع مستشار وزير المالية، كما كان مسؤولاً عن اعادة تأهيل الوزارة. وخلال وجوده في هذا المنصب، تعرّف إلى الرئيس الحريري وتوطدت العلاقة بين الإثنين.
في العام 2000، ترشّح فليحان على لائحة الحريري في بيروت فدخل المجلس نائباً، ثمّ أوكل إليه الحريري حقيبة الاقتصاد والتجارة، وبقي في هذه الوزارة حتى استقالة الحكومة في العام 2003.
وكان فليحان من روّاد عالم الاقتصاد، ومن أهم إنجازاته مؤتمر “باريس 2”.
كما بدأ في عهده العمل لتحرير الاقتصاد اللبناني، من خلال اتفاقية الشراكة الأوروبية ـ الشرق أوسطية.
إلى ذلك، كتب الرئيس سعد الحريري في الذكرى الـ19 لاستشهاد النائب والوزير باسل فليحان، عبر حسابه على منصة “X”: “١٩ عاماً على غياب باسل فليحان، وسيبقى حاضراً في لبنان الحرّ المتنوع الذي سنبنيه”.
وأرفق التغريدة بهاشتاغ “#لن_ننسى”.
مواضيع ذات صلة :
الحريري في ذكرى استشهاد باسل فليحان: لن ننسى |