مولوي يكشف معطيات جديدة حول جريمة قتل سرور.. ويؤكد: لسنا عنصريين ولن أسمح بالأمن الذاتي
أكّد وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي بعد اجتماعه بالقادة الامنيين والمحافظين، أنّه “لن يتم السماح بأي توترات أمنية على الأراضي اللبنانية”، مضيفاً: “استمعنا واستمع القادة الأمنيون لمشاكل المحافظين والخطوات التي تقوم بها البلديات لتطبيق تعاميم وزارة الداخلية”.
وقال: “شددنا على ضرورة تطبيق القوانين لأنّ الحل دائماً يكون بالاحتكام إلى القانون والدستور”.
وتوّجه مولوي للمواطنين اللبنانيين بالتأكيد: “نحن في لبنان لسنا عنصريين ولكن نريد أن نقوم بواجباتنا الوطنية بتطبيق القانون وحفظ البلد، وأدعو المواطنين إلى الالتزام بالقوانين والتعاميم المتعلقة بالسكن والعمل والمعاملات والعقود”.
ولفت إلى أنّ “حماية المواطن السوري تكون بتطبيق القانون وبما يقوم به الأمن العام لدراسة وضع كل سوري موجود في لبنان وإن كان وجوده شرعياً أو لأسباب أمنية أو غير أمنية لأنّ لبنان لا يحتمل النزوح الاقتصادي”.
وأشار مولوي إلى أنّ ” “الأمن العام يقوم بواجباته على صعيد الإقامات ولمن يجب أن تعطى من السوريين”، مضيفاً: “نحن سنقوم بالمحاسبة اللازمة تحت سقف القوانين اللبنانية والأجهزة الأمنية والجيش اللبناني سيعملون على حفظ الأمن والنظام”.
وشدّد مولوي على أنّ “لبنان لن يقبل الأمن الذاتي واللبنانيين ليسوا بحالة حرب أبداً”، مضيفاً: “الأمن الذاتي مرفوض وممنوع والمحافظون سيتواصلون مع كل البلديات لمنع مظاهر الأمن الذاتي أو التفلت الأمني ونحن لن نقبل بالاعتداء على السوريين”.
مولوي يكشف معطيات حول اغتيال الصراف محمد سرور
وفي وقت سابق، كان قد أكّد مولوي أن “المعطيات الأولية المتوافرة لدى السلطات تظهر أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف مقتل محمد سرور، الذي تتهمه واشنطن منذ سنوات بتسهيل نقل أموال من إيران إلى حركة حماس وفرضت عليه عقوبات”.
وقال في مقابلة مع وكالة “أسوشييتد برس”، إنه “تم العثور على مسدسات مزودة بكواتم صوت وقفازات في دلو فيه خليط من الماء والمواد الكيمياوية في مكان الحادثة، ويبدو أن المقصود من الأمر إزالة بصمات الأصابع وغيرها من الأدلة. وقد تُركت آلاف الدولارات نقداً متناثرة حول جثة سرور، كما لو كان ذلك لتبديد أي تكهنات بأن السرقة كانت الدافع”.
وأوضح مولوي أنّ “الأجهزة الأمنية اللبنانية لديها شبهات أو اتهامات بأن الموساد كان وراء هذه العملية”. وأشار إلى أن “الطريقة التي تم بها تنفيذ الجريمة أدت إلى هذه الشكوك”.
وقال مولوي إن “التحقيق لا يزال مستمراً، وبمجرد الانتهاء منه سيتم إعلان النتائج وإحالتها إلى الجهات القضائية”.
مواضيع ذات صلة :
 ماذا لو طالب النازحون السوريون بـ “الأمن الذاتي”؟ |  التعدّيات على أملاك الدولة تتواصل عبر “دويلة التشبيح”… وأكثر من ٤٠٪ من المشاعات “طارت”! |  “سرقات على مدّ عينك والنظر”.. هل اقتربنا من الأمن الذاتي؟! |
