غارات وقصف متواصل على الجنوب.. وانتشار لعناصر “الحزب” في الضاحية!
لا تزال الجبهة الجنوبيّة مشتعلة اثر القصف الاسرائيلي المتواصل الذي يطالُ يوميّاً القرى والبلدات الحدوديّة، وسط عمليات متواصلة لـ”حزب الله” ضدّ المواقع المحاذية.
وفي جديد التطورات الميدانية، شنّ الطيران الحربي غارة الإسرائيلي على منزل في بلدة بليدا، نتج عنها قتيل وجريحين.
#الجيش_الإسرائيلي ينشر فيديو يُظهر الغارة على مبنى في #بليدا في #جنوب_لبنان، والتي قال إنها استهدفت عناصر لـ "#حزب_الله" pic.twitter.com/PzCGaiweqF
— هنا لبنان (@thisislebnews) April 18, 2024
كما استهدفت مسيّرة إسرائيلية منزلاً آخر في بلدة مركبا أيضاً.
إلى ذلك، أعلن الدفاع المدني عبر منصة “اكس” أنّ عناصره عملت في تمام الساعة ١٣:٠٠ من تاريخ اليوم الواقع فيه ٢٠٢٤/٠٤/١٨ على رفع مخلفات غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة الخيام، وكانت قد تسببت بقطع طريق الحي الجنوبي في الخيام – مرجعيون”.
أمّا من جهة “حزب الله”، فقد أعلن عن مهاجمة آلية إسرائيلية في موقع المرج.
وكان قد نفّذ عمليتَين فجر اليوم، فاستهدف تحرّكاً لجنود إسرائيليين في موقع المالكية “بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة”، إضافة إلى استهداف “قوّة أثناء محاولتها سحب الآلية العسكرية التي تم استهدافها بالأمس (الأربعاء) في موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة”.
كذلك أعلن عن استهداف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية بالأسلحة الصاروخية، وموقع زبدين في مزارع شبعا محققاً اصابات مؤكدة.
في محيط حانيتا، جرى استهداف تجمع للجنود بالأسلحة الصاروخية، وأكد بيان الحزب عن وجود إصابات مباشرة.
ونعى “حزب الله” في بيان اليوم الخميس، المدعو محمد جميل الشامي الملقب بـ “أبو زهراء” من مواليد عام 1982 من بلدة كفركلا في جنوب لبنان، والذي قُتل في المواجهات مع اسرائيل.
كما نعى “الحزب”، علي أحمد حمادة “فلاح” مواليد عام 1970 من بلدة الدوير في جنوب لبنان.
عمل اليونيفيل مستمر
في الموازاة، قال المتحدث باسم “اليونيفيل” أندريا تينتي، في تصريح اليوم: “إنّ حفظة السلام العسكريين التابعين لليونيفيل لا يزالون في مواقعهم ويمارسون مهامهم، وكذلك بالنسبة لموظفينا المدنيين”.
وأكد ان “عمل اليونيفيل مستمر، بما في ذلك الدوريات، وكذلك قوافل الإمداد واللوجستية وعمليات تبديل الجنود، داخل لبنان وخارجه”.
وأضاف تيننتي: “إن سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وعائلاتهم هي أولويتنا.”
وأوضح انه “في تشرين الأول 2023، قررت اليونيفيل، من باب الحذر، نقل عائلات موظفيها المدنيين للسكن خارج منطقة العمليات، بما في ذلك صور”.
انتشار الحزب في الضاحية
في سياق آخر، بدا لافتاً تكثيف “حزب الله” لإجراءاته الأمنية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقد شوهد اليوم عناصر لـ”حزب الله” بالعتاد العسكري الكامل وبرفقة كلاب بوليسية في منطقة حارة حريك- قُرب مسجد الحسنين.
وليل أمس، سُجّل انتشار أمني حزبيّ أيضاً في منطقة بئر حسن- طريق المطار قُرب التعاونية العاملية.
مواضيع ذات صلة :
إسرائيل: سنواصل العمل بحزم ضد “الحزب” | برّي يفاوض.. أين المعارضون؟! | في لبنان ما يستحق الحياة |