الرئاسة على خطّ التشاور.. “الخماسيّة” تُقرّب وجهات النظر و”الاعتدال” تُواصل مسعاها!

لبنان 23 نيسان, 2024

بعد جولة الاستقبالات واللقاءات التي جمعت سفراء دول اللجنة الخماسية مع عدد من الكتل النيابيّة ورؤساء الأحزاب، حطّ السفراء اليوم في عين التينة، لاستكمال التشاور في الملف الرئاسي وكيفية الخروج من الأزمة وإنهاء الشغور.

في التفاصيل، التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، سفراء اللجنة الخماسية، في غياب السفيرة الأميركية ليزا جونسون، وحضور القائم بأعمال السفارة أماندا بيلز.

وبعد الاجتماع، قال السفير المصري علاء موسى إن “اللقاء كان إيجابيًا، وخطوة جديدة يمكن البناء عليها وصولًا إلى انتخاب رئيس”.

كما أشار موسى إلى أنه سيكون هناك المزيد من التشاور في الأيام المقبلة مع الكتل النيابية، لافتًا إلى أن بري تحدث عن أهمية وضع إطار زمني للانتخابات الرئاسية.

وأكّد السفير المصريّ أن “عنوان “الخماسية” هو التسهيل والتحرك بين كافة الأطراف لتقريب وجهات النظر”.

مبادرة “الاعتدال” مستمرة

في ظلّ هذه التطورات، أكد عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب أحمد الخير، أن “اللجنة الخماسية تقوم بجهود مشكورة لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي”.

وشدد الخير على أن “مبادرتنا مستمرة، وعلى كل الأفرقاء التعاون للوصول إلى الأهداف المرجوة”.

وفيما تواصل “الخماسية” نشاطها في بيروت، نقلت صحيفة “اللواء” أن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، الذي التقى بعض نواب المعارضة خلال تواجدهم في واشنطن، يتابع التحركات من أجل الرئاسة اللبنانية، لكنه على اقتناع بارتباط هذا الاستحقاق بما يجري في غزة، معتبرًا أن الأولية اليوم هي القرار 1701 ووضعه موضع التنفيذ.

وتحدثت بعض التقارير – غير القاطعة – أن في جدول هوكشتاين، خلال الساعات المقبلة زيارة إلى المنطقة، قد تكون بيروت إحدى محطاتها، حيث أن محطته الأساسية ستكون في عين التينة.

“الممانعة” تُعطّل!

إلى ذلك، رأى مصدر رسميّ رفيع في “القوات اللبنانية” أنّ المشكلة الأساسية في الاستحقاق الرئاسيّ أصبحت واضحة أنّ التعطيل يحصل من الفريق الممانع، الذي يشترط إيصال مرشّحه.

وأوضح المصدر لصحيفة “الأنباء الكويتية” أنّ المطلوب سلوك أحد طريقين، إمّا الذهاب إلى جلسات مفتوحة قد تؤدي إحداها إلى انتخاب رئيس وإمّا التوافق على خيار ثالث.

وقال: “نعود إلى المربع الأوّل: طالما يرفضون التخلّي عن مرشحهم، تستمر المراوحة تاليًا ولذا نجد أنفسنا أمام شغور رئاسيّ مفتوح”.

وأضاف: “لا فائدة لنا أن نطرح اسمًا جديدًا، قبل إعلان الثنائيّ التخلّي عن دعم فرنجية وهذا الأمر عملت عليه اللجنة الخماسية وعندها نذهب إلى البحث عن اسم ثالث وآخر رابع”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us