لبنان يُحيي “الاستقلال الثاني”.. المواجهة مستمرة والعينُ على الوجود السوري “غير الشرعي”
يحيي لبنان اليوم بقواه السياديّة كافة، ذكرى تحرير البلاد من الاحتلال السوري بفضل الجهود والتضحيات التي قدّمتها هذه القوى، والتي تُوّجت باستشهاد الرئيس رفيق الحريري وما انبثق عن الجريمة من غضب شعبيّ وحراك سياسي ولّد انتفاضة الرابع عشر من آذار، التي أجبرت “السوري” على مغادرة لبنان.
إلّا أنّ التحديات اليوم لم تنته، وقد برزت إلى الواجهة مؤخرًا التهديد الذي يشكله الوجود غير الشرعي للنازحين السوريّين في لبنان، والذين يشكلون ضغطًا وعبئًا اقتصاديًا وأمنيًا، لم يعد باستطاعة لبنان تحمّله في ظلّ الأزمات التي يعايشها.
في هذا الإطار، لفت النائب نديم الجميّل على منصة “إكس”، إلى أنّه “في مثل هذا اليوم نتذكر استقلال لبنان الثاني، وأنّ بوحدتنا واجهنا وانتصرنا.. بوحدتنا كلبنانيين واجهنا وقاومنا وأخرجنا السوري المحتل وحررنا لبنان من إجرامه”.
الجميّل أضاف: “وكما تحرر البلد من السوري، سيتحرر من الاحتلال الإيراني وإجرامه وإرهابه.. بوحدة اللبنانيين السياديين الشرفاء وعزيمة شعب لا يعرف الاستسلام”.
فيما أكد النائب زياد الحواط، في السياق نفسه، أنّ “المواجهة مستمرة”.
وأشار الحواط إلى أنّه “كما حررنا لبنان وحققنا الانسحاب العسكري السوري قبل 19 سنة نعمل اليوم لتحرير الوطن من وجود النازحين السوريين غير الشرعيين وخطرهم على الوجود. وسننجح”.
أمّا عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي، فكتب عبر منصة “إكس”: “بوحدتنا أخرجنا الجيش السوري. بوحدتنا سوف نستعيد السيادة المسلوبة. بوحدتنا سوف نعيد السوريين إلى بلادهم. بوحدتنا نبني وطنًا”.
بدوره، أشار عضو كتلة “الكتائب اللبنانية” النائب الياس حنكش، عبر منصة “إكس”، إلى أنّه “لو قد ما طوّلت سنين الإحتلال، ولو قد ما كان الظلم قاسي، ولو قد ما كترو الجيوش، ولو قد ما تطور العتاد، ولو قد ما كترو حلفائو بالخارج وعملائو بالداخل، رح يجي نهار ويتحرر لبنان متل ما تحرر بـ 26 نيسان 2005 من الإحتلال السوري ورح يرجع سيد وحر ومستقل”.
وختم: “كل إحتلال رح نواجهوا ورح يزول”.