بالفيديو: “هنا لبنان” يتابع بدء تسيير قوافل النازحين السوريين من “وادي حميد”

لبنان 14 أيار, 2024

تابع “هنا لبنان” انطلاق أوّل قوافل النازحين السوريين، صباح اليوم الثلاثاء، في إطار العودة الطوعية وذلك من نقطة وادي حميد في عرسال.
وأوضحت مراسلة “هنا لبنان” غيداء جبيلي أنّ الأرقام اليوم خجولة وتتراوح بين 300 و400.

ولفتت إلى غياب الوزراء المعنيين، سواء وزير المهجرين عصام شرف الدين أو وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار.

وخلال المواكبة، أعرب أحد النازحين عن سعادته بالعودة لـ”هنا لبنان”، موضحاً أنّه في لبنان منذ 13 سنة.

فيما أشار نازح آخر، إلى أنّه ينتظر ورود اسمه كي يغادر إلى بلده.

إلى ذلك، وثقت الفيديوهات مشاهد للنازحين وهم يحملون معهم كل ما يمكلون، من أثاث لأدوات كهربائية لبعض الماشية.

وأفادت مراسلة “هنا لبنان” أنّ عناصر الأمن العام يعمدون إلى التدقيق بكل الأوراق والأسماء كي يتمكن النازحون من المغادرة.

في السياق، أوضح أحد أعضاء اللجنة المخصّصة لمتابعة أوضاع النازحين السوريين خلال العودة الطوعية أنّ العدد ليس خجولاً، وإنّما السبب يعود لعدم وصول أسماء العائلة كاملة ما يجبرها على البقاء في لبنان.

ولفت في حديث لـ”هنا لبنان” إلى أنّ السبب في تأخّر بعض الأسماء قد يعود لخطأ إملائي أو قد يكون سقط سهواً.

وشدّد على أنّ العودة طوعية، وتوّجه بالشكر لكل اللبنانيين شعباً وأجهزة أمنية وخاصة للجيش والأمن العام.

وأوضح أنّ الأمر مستمرّ، وسيكون هناك قوافل بشكل دائم كل أسبوع أو 10 أيام، وأنّ السوريين لا بدّ لهم من العودة.

ولفت إلى أنّ أغلبية السوريين في لبنان هم من القلمون والقصير، وأهل القلمون يغادرون عبر معبر وادي حميد، فيما يغادر أهل القصير عبر معبر “جوسية”.

من جهته، علّق رئيس بلدية عرسال السابق باسل الحجيري لـ”هنا لبنان” على هذا المشهد، معتبراً أنّ العدد جاء خجولاً، وموضحاً أنّ “الأسماء المقدمة كانت 2000 فيما الدولة السورية وافقت فقط على 400″.

وأكّد أنّ السوريين يريدون العودة، فـ”الحياة في لبنان صعبة، ولا مستقبل لأولادهم هنا”.

ووفق الحجيري فإنّ “السوريين لديهم أملاك في سوريا وهم يخافون عليها”.

وعند سؤاله عن النازحين السوريين في عرسال، قال الحجيري: “عدد النازحين في عرسال هو 70 ألف نازح، وهم ضعف عدد سكان البلدة البالغ 30 ألف”، وأضاف: “بلدة عرسال لا تملك البنى التحتية المناسبة وهناك ضغوط على البيئة وما من شبكة صرف صحي تستوعب هذا العدد، والمشاكل البيئية نتج عنها مشاكل صحية، واليوم في المخيمات هناك طفح جلدي ويتطوّر الأمر إلى جرب في بعض الحالات، وهناك أيضاً الصفيرة..”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us