الكتائب ردًا على الاعتداء على البيت المركزي: لن نمتنع عن المجاهرة بالحقيقة مهما تكررت هذه الممارسات الجبانة

لبنان 20 أيار, 2024
الكتائب

اعتبر المكتب السياسي الكتائبي، أن بعض الجهات المغرضة تدأب على تذكير الجميع بأن هناك من يستطيع أن يستقوي على اللبنانيين بالترهيب وأن يحاول إسكات صوت من يتجرأ على قول “لا” ويرفض كل محاولات الإخضاع، واضعا في هذا الإطار الاعتداء على بيت الكتائب المركزي ليل أمس.

وشدد المكتب السياسي الكتائبي في بيان، بعد اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، أن الحزب كان وسيبقى رأس حربة في مواجهة محاولات خطف البلد وإسكات الأصوات الرافضة لوضع اليد على المؤسسات ومصير اللبنانيين، لن يغيّر في مواقفه ولن يمتنع عن المجاهرة بالحقيقة مهما تكررت هذه الممارسات الجبانة.

ورأى أن الاعتداء على حزب الكتائب واللبنانيين الأحرار يؤكد صوابية مواقفنا وأحقية القضية التي ندافع عنها ليبقى لبنان كما يريده أبناؤه، حرًا سيدًا وديمقراطيًا.

وأعرب عن ملء ثقته بالأجهزة الأمنية التي ستلقي القبض على المعتدين وستقتادهم إلى العدالة في أسرع وقت.

وأثنى حزب الكتائب على الخطة الأمنية التي تنفذها القوى الأمنية في مدينة بيروت، مؤكدا الوقوف إلى جانبها في وجه كل من يعترض عليها ويحاول إفشالها عبر إثارة الشغب وإقفال الطرقات في تعبير واضح عن رفض عودة الأمن والأمان واستعادة الدولة زمام المبادرة في حماية اللبنانيين.

وفي سياق آخر، قال:” الحرب الدائرة في الجنوب تأخذ منحى تصاعديًا يوميًا لا يمكن تجاهله وهو ينذر بعواقب خطيرة إذا ما خرج عن السيطرة لاسيما في ظل وجود تحذيرات من أكثر من جهة تخشى الانزلاق إلى حرب شاملة لن تكون في مصلحة لبنان”.

واعتبر أن المكتب السياسي الكتائبي أن استمرار الوضع جنوبًا على ما هو عليه لم يخدم غزة وهو حتمًا لن يخدم لبنان وأهالي الجنوب الذين يدفعون يوميًا ضريبة غالية بالأرواح والممتلكات والأراضي في حرب فرضت عليهم لمصالح خارجية وآن الأوان للاعتراف بذلك والعودة إلى لبنان لتحقيق مصالح شعبه.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us