الجنوب يتعرّض لقصف متواصل.. وإسرائيل: “لدينا خطط مفاجئة”!
بعد أن استفاقت الجبهة الجنوبيّة على تصعيد جديد اليوم، تمثّل باستهداف سيارة على طريق النبطية، توالت المستجدات الحامية من قصف وغارات وخرق لجدار الصوت، في ظلّ تواتر رسائل التحذير والدعوات إلى ضبط النفس والتأكيد أنّ “من مصلحة لبنان عدم الذهاب إلى عملية تصعيد واسعة”.
وفي آخر التطورات الميدانيّة، أغار الطيران الاسرائيليّ مستهدفاً بلدة عيتا الشعب بصاروخَين من نوع جو – أرض، وسبقتهما غارةٌ نفذتها مسيرة إسرائيليّة ظهر اليوم استهدفت أطراف بلدة الطيري.
وإستهدفت غارة إسرائيليّة بعد ظهر اليوم الخميس مفرق بلدة المنصوري. كما تعرّضت أطراف بلدة الجبين لقصفٍ مدفعيّ إسرائيليّ.
ونفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات وهميّة، مُحلّقاً على علو منخفض في أجواء قرى وبلدات قضاء مرجعيون. وأطلق بالونات حرارية.
كما وسُجّل قصفٌ مدفعيّ إسرائيليّ على أطراف بلدة بني حيان، أثناء قيام عناصر الدفاع المدني بعمليات إطفاء الحريق المندلع سابقاً.
وانسحبت بعد ذلك فرقُ الإطفاء من مكان الحريق في بلدة بني حيان، بسبب استهداف المكان بصاروخَين من مسيّرة إسرائيليّة وتجدد القصف. ولم يُبلّغ عن إصابات.
إلى ذلك، اعترض الجيش الإسرائيلي 30 صاروخًا أُطلقت من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى، ما أدى إلى اشتعال حرائق في عدد من البلدات.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن “المقاتلات قصفت ودمّرت منصة الصواريخ التي استهدفت الجليل”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أشارت إلى إطلاق دفعة صاروخية كبيرة من جنوب لبنان استهدفت الجليل الأعلى، حيث دوّت صفارات الإنذار في أكثر من 10 بلدات.
من جهته، أعلن “حزب الله”، في بيان، أنه “بعد رصد ومتابعة لقوات الجيش الاسرائيلي في حرش شتولا ورصد دبابة ميركافا تقوم بالاعتداء على أهلنا وقرانا، كمن لها العناصر بعد ظهر يوم الخميس خلال تحركها وقصفوها بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة حيت تم تدميرها وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح”.
وأعلن “حزب الله” أنّه وفي إطار الرد على قصف سيارة على طريق كفردجّال – النبطية، صباح اليوم، وإصابة الأطفال وترويعهم، استهدف عناصره مقر قيادة الفرقة ٩١ المُستحدث في قاعدة إيليت بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
كما استهدف “الحزب” التجهيزات التجسسية في موقع المطلة، وفي موقع الراهب، بالأسلحة المناسبة وأُصيبت إصابة مباشرة”.
تأتي هذه التطورات، بعد أن استهدفت مسيّرة إسرائيليّة قرابة السابعة والنصف صباحًا، بصاروخ موجّه سيارة على طريق كفردجال – النبطية قرب محطة توتال، قبالة “مجمع مدرار الخيري”.
وفي وقت لاحق، كشفت “الوكالة الوطنية للإعلام”، أنّ الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة على طريق كفردجال – النبطية، أدّت إلى سقوط الأستاذ الثانوي محمد ناصر فران، وجرح 3 طلاب كانوا داخل فان لحظة توجههم إلى مدارسهم في المنطقة.
” لدينا خططٌ تفصيليّة”
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، من مقر القيادة الشمالية إنّنا “مُصمّمون على إعادة الأمن والسكان إلى الشمال”.
وأردف نتنياهو: “لدينا خططٌ تفصيليّة ومهمّة وحتى مفاجئة”.
مواضيع ذات صلة :
 ونحن أيضاً أشلاء.. |  اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك! |  الجيش الإسرائيلي: قوات الفرقة 98 تواصل العمل في جنوب لبنان.. وهذا ما رصدته |
