التصعيد مستمرّ جنوباً.. و”اليونيفيل”: الحل السياسي هو السبيل الوحيد

لبنان 29 أيار, 2024

يتواصل التصعيد على جبهة جنوب لبنان بين “حزب الله” وإسرائيل، وفي آخر التطورات الميدانية، قصف الجيش الإسرائيلي منطقة كروم الشراقي شرق بلدة ميس الجبل بعد ظهر اليوم.

وسبق أن تعرّض موقع الجيش اللبناني عند أطراف بلدة علما الشعب، لرشقات رشاشة أطلقها الجيش الإسرائيلي من دون وقوع إصابات.

واستهدف القصف المدفعي منطقة وادي حسن عند أطراف الجبين وشيحين، كما قصفت دبّابة إسرائيلية متمركزة في مستوطنة المطلة
بلدة كفركلا.

وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية هاجمت مبنى عسكرياً كان فيه عناصر من “حزب الله” في منطقة الناقورة.

كما أعلن اعتراض هدف جوي مشبوه فوق المجال البحري في منطقة رأس الناقورة بالجليل، بدون تفعيل صفارات الإنذار.

كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية منطقة وادي حسن عند أطراف الجبين وشيحين.

بدوره، أعلن “حزب الله” استهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع الراهب، وانتشاراً لجنود إسرائيليين في حرش شتولا بالقذائف المدفعية.

اليونيفيل: نجدّد التزامنا بالعمل على استعادة الاستقرار

إلى ذلك، أعلن رئيس بعثة اليونيفل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو خلال “اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة”: “يتواجد جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل من 49 دولة على الأرض في جميع أنحاء منطقة عملياتنا، ويركزون على منع تصعيد النزاع وتجنب حرب شاملة. أنا فخور بالرجال والنساء الذين يواصلون تنفيذ المهام المنوطة بهم في مثل هذه الظروف الصعبة، على الرغم من تبادل إطلاق النار المستمر”.

ورأى أن “الموت والدمار الذي شهدناه على جانبي الخط الأزرق أمر مفجع. لقد تعطلت حياة الكثيرين وفقد الكثير من الناس أرواحهم. ولا يزال آلاف الأشخاص نازحين وفقدوا منازلهم وسبل عيشهم. وباعتبارنا قوات حفظ سلام، نجدد التزامنا كل يوم بعملنا لاستعادة الاستقرار. إننا نحث جميع الأطراف وجميع القوى الفاعلة على وقف إطلاق النار وإعادة الالتزام بالقرار 1701 وبدء العمل على إيجاد حل سياسي ودبلوماسي وهو السبيل الوحيد لحل هذا الوضع”.

وأشار بيان “اليونيفيل” إلى ان “حفظة السلام يواصلون عملهم لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. وفي الوقت نفسه، يدعمون المجتمعات المحلية والسكان في عدة مجالات، ويضمنون وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الأكثر تضرراً، ويوفرون المأوى للمدنيين العالقين وسط مرمى النيران بما في ذلك مساعدة المجتمعات المحلية في الجنوب عبر المساعدات الطبيّة، طب الأسنان والخدمات البيطرية والتعليمية”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us