“سنحرق كل شيء”.. التهديدات الإسرائيلية ترتفع وتعرّض عنصرين من الجيش اللبناني لاختناق!
في جديد التطورات جنوب لبنان، استهدفت غارة إسرائيلية دراجة نارية في الناقورة، ما أدّى إلى سقوط ضحية، وجريح. في موازاة ذلك قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة علما الشعب.
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت بصاروخين بلدة عيتا الشعب، وأخرى على بلدة العديسة، واندلعت النيران في حرج قبع في بلدة مركبا بعد القصف الفوسفوري الإسرائيلي.
في السياق تعرض عنصران من الجيش اللبناني في مركبا لحال اختناق، بسبب تنشقهما لمادة الفسفور، وتم نقلهما إلى مستشفى ميس الجبل الحكومي للمعالجة.
من جهته، أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن “قرارنا ألا نوسع الحرب لكننا سنخوضها إذا فرضت علينا”، مشيرا إلى أنه “إذا أرادت إسرائيل خوض حرب شاملة فنحن جاهزون لها”.
وكشف قاسم في حديث لـ”الجزيرة”، عن أنه “وصلتنا تهديدات في الشهرين الماضيين وكان جوابنا أن جبهة لبنان مرتبطة بغزة”.
وشدد على أن “الكلام عن انسحاب قوات الرضوان من الحدود اللبنانية مع إسرائيل غير صحيح”.
إلى ذلك، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى تدمير وإحراق حزب الله، بعد أقل من 24 ساعة على دعوته إلى إحراق لبنان.
وقال بن غفير خلال زيارته إلى شمال إسرائيل اليوم الثلاثاء “لقد انتهيت من زيارتي إلى كريات شمونة، ومن المدهش أن نرى هنا 20 جنديا وهم ومتواجدون هنا على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، الآن مهمة الجيش هي ببساطة تدمير حزب الله”.
وأضاف قائلا “لا يمكن أن يكون أبناء وطننا يذبحون ويؤذون ويموتون هنا ونسمع صمتا في لبنان، يجب أن نحرقهم”.
وشدد قائلا “نحن بحاجة إلى حرق كل ما له صلة بحزب الله.. نحن بحاجة إلى حرق كل شيء”.
وفي وقت سابق، كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه نجح في القضاء على 100 مقاتل من حزب الله، منذ بداية الحرب.
وأشار الجيش في بيان، إلى أن “وحدة الاستخبارات الميدانية 869 التابعة للفرقة 91 هي المسؤولة عن جمع المعلومات الاستخبارية متعددة الأبعاد في منطقة الحدود اللبنانية”.
وقال: “منذ بداية الحرب، كانت الوحدة تعمل بجد لجمع المعلومات الاستخبارية، وتحديد عناصر حزب الله، وأخيرا تحقيق مهمتها المتمثلة في القضاء على التهديدات الإرهابية”.
وأضاف: “ويعمل جنود مراقبة الاستخبارات الميدانية، وجنود الاستخبارات الميدانية المقاتلون، ومشغلو الطائرات بدون طيار في الوحدة بالوسائل التكنولوجية التشغيلية ومع تكامل عمليات الاستخبارات الميدانية المستمرة”.
وكشف عن أنه “منذ بداية الحرب، حددت الوحدة هوية أكثر من 100 عنصر ومن خلال معلومات استخباراتية دقيقة وعالية الجودة، تم القضاء عليهم بالتعاون مع القوات العاملة على الأرض وسلاح الجو الإسرائيلي والمدفعية”.
مواضيع ذات صلة :
وزير الثقافة: لحماية المواقع التاريخية من التهديدات الإسرائيلية | لبنان يُطالب بوقف “التهديدات الإسرائيلية”.. و”الكتائب” تُحذّر من “متاهة” حرب إقليميّة! |