“من دون أمنٍ لا تُحفظ أوطان”.. قوى الأمن الداخلي تحتفل بعيدها الـ163!
كما كل عام، تحتفل المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي بذكرى تأسيسها الـ 163، التي تصادف في التّاسع من شهر حزيران من كل عام.
وفي هذه المناسبة، كتب وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي عبر حسابه على “اكس”: “سلام لأهل العز والوطنية والهيبة، سلام يعانق قلوب الأبطال. بشموخكم نحقق الأمن والأمان، وتضحياتكم تشرق بها شمس الدولة في لبنان. ١٦٣ عاماً تؤكد عراقة مؤسستكم. لكم ألف تحية، ولشهدائكم الخلود”.
فيما كتب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عبر حسابه على “اكس”: “التهنئة لقوى الامن الداخلي بشخص مديرها وضباطها وعناصرها في العيد الثالث والستين بعد المئة. كنتم وما زلتم خط الدفاع الاول عن القانون، فحميتم الشباب من آفة المخدرات والمواطنين من جرائم السرقة والقتل. وسيبقى كل لبنان يتذكر تصديكم لشبكات التجسس والارهاب والتي بذلتم دماء غالية في مواجهتها”.
من جهته، أعلن رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوّض عبر حسابه على “اكس”, “بمناسبة عيد قوى الأمن الداخلي، نكرّر تمسّكنا بالمؤسسات الأمنية والعسكرية الشرعية لحماية لبنان واللبنانيين. الشكر، كلّ الشكر، لضباط ورتباء وعناصر قوى الأمن الداخلي الذين يتفانون حفاظاً على الأمن والاستقرار بالرغم من كلّ الصعاب. كل عيد وانتو ولبنان بخير!”.
في حين، كتب النائب فريد هيكل الخازن عبر حسابه على “اكس”: “لعناصر قوى الامن الداخلي: لم تقصروا بواجباتكم حتى بأصعب الظروف الاقتصادية والاجتماعية، في وقت تقاعست المؤسسات الادارية في الدولة بالقيام بدورها. في عيدكم، نحتفل بقدرتكم على تحويل كل يوم للوحة من الأمان والسلام. دمتم صمام الأمن والأمان”.
أما رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان فكتب عبر منصة “اكس”: “أمن البلد وسلامة مواطنيه من سلامة قوى الأمن الداخلي وقدرتها على الصمود لحفظه، فعلى الرغم من كلّ ما مرّ به لبنان ومؤسساته وقوى الأمن من بينها، ما زالت قادرة على تحقيق انجازات نوعية والسّهر على أمن الوطن والمواطن. تحيّة إلى قوى الأمن الداخلي في عيدها الـ 163 بقيادتها وضباطها وعناصرها، على أمل أن نخرج ولبنان من الأزمات لتستعيد الدولة دورها ومكانتها”.
وكان قد صدر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان الأمر العام بمناسبة 9 حزيران عيد قوى الأمن الـ163 تحت عنوان “من دون أمنٍ لا تُحفظ أوطان”، حيث قال للضبّاط والرتباء والأفراد إنّ “ثبات الدولة، أي دولة، أساسه الأمن في كل ربوعها، به تدوم وتستقر ومن دونه لا يمكن أن تزدهر”.
ولفت إلى أنّ “في العيد الـ163 لمؤسستنا العريقة، يتأكد للجميع دور قوى الأمن الداخلي في الحفاظ على أمن وأمان اللبنانيين، بكافة مشاربهم وانتماءاتهم، على الرغم من كل الظروف الصعبة التي مرّت ولا تزال على الوطن، والتي انعكست تدهورا لا سابق له في الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، خصوصا بالنسبة لموظفي القطاع العام، ومنهم أنتم ضباط هذه المؤسسة وعناصرها، الذين صارت رواتبهم ضئيلة جدا، فعشتم مع عائلاتكم ظروفا دقيقة فيما كان عليكم أن تحافظوا على مستوى عال من “الخدمة” العامة لراحة وأمن المواطنين”.
وأوضح عثمان أنّه “كان همنا حفظ كرامة هذه المؤسسة بما يليق بعراقتها ويتناسب مع عطاء ضباطها وعناصرها، فلم ندخر جهدا ووسيلة لتوفير متطلباتكم وحماية عائلاتكم من هذا التدهور المعيشي الذي ما زلنا نشهده”.
وأضاف “إنّني أتفاءل بكم حين أرى أداءكم وانضباطكم واندفاعكم إلى الخدمة، وأتأكّد من أنّ الأمن في يدٍ أمينة، فما تنجزونه في ظلّ هذه الظروف الاستثنائية يُعدّ استثنائيًّا، من حفظ الأمن والنظام، إلى حماية الإدارات والمؤسّسات العامّة، إلى ملاحقة المجرمين وكشف الجرائم، وتوقيف مرتكبيها، إلى محاربة الإرهاب، وكلّ ذلك بحرفية ودقّة، في إطار القانون وحقوق الإنسان، وهذا لم يكن ليتحقّق من دون المهارات والقدرات التي تدرّبتم عليها، وخبرتموها في أثناء خدمتكم، وبمعايير الأداء العسكري بامتياز، ومن دون إيمانكم بهذه المؤسّسة ودورها في صحّة المجتمع وسلامة الوطن”.
وأشار إلى “أننا لا ننتظر من يُقيّمنا ويوجّهنا في عملنا، فالمناقبية التي نتحلّى بها، منذ أقسمنا اليمين على أن نحمي هذا البلد، ونكون أوفياء له حتّى الدم، هي الضمانة لنكون العين الساهرة عليه وعلى مَن فيه، لرعاية أمنه، وحماية من يسكنه، في مجتمع يأمنه الجميع، مجتمع يسمح لكلّ الناس بأن يعيشوا فيه حياة طبيعية آمنة، يديروا مصالحهم وشؤونهم بطمأنينة وأمان”.
وأضاف “هنا نتذكّر بفخر رفاقنا الشهداء – ضبّاطًا وعناصر- الذين ضحّوا بحياتهم من أجل الوطن، ورسّخوا قيمة الوطنية التي نؤمن بها في شهادتهم، نرفعُ رأسنا بهم بكلّ اعتزاز، كما أرفع رأسي بكم اليوم وأنتم تلتزمون مسؤوليّاتكم وواجباتكم”.
ولفت عثمان إلى أنّه “خلال الأزمات المتلاحقة أثبتّم أنّكم خير من يؤتمَن عليه في حفظ الأمن، ففي عزّ الضغط الذي واجهناه معًا، لم نتخلّ عن مسؤوليّتنا، والتزمنا واجباتنا وفق ما يمليه علينا الواجب والضمير المهني، لأنّنا نعرف جيّدًا أنّ غياب عملنا يعرّض البلاد للفوضى، واليومَ في هذه المناسبة المشرّفة، أجدّد معكم العهد بأن نقدّم الغالي والرخيص في خدمة وطننا، ونواجه التحدّيات مهما كبرت، لأنّ إيماننا بمؤسّستنا وبوطننا لم ولن يتغيّر ما دمنا مع الحقّ والحقّ إلى جانبنا”.
مواضيع ذات صلة :
خطفه وصوّره بطريقة غير لائقة ليبتزّه لاحقاً! | عصابة سرقة في قبضة “الأمن” | اجتماع لجنة الطّوارئ لرفع حالة التأهب في السّجون اللّبنانية |