تطوّرات سريعة ليلاً في الجنوب… وغارة على بلدة جويا للمرة الأولى

في سياق المواجهات العسكرية المتبادلة بين الجيش الاسرائيلي وحزب والله والتي تتسع رقعتها يوماً بعد يوم، استهدفت مسيّرة إسرائيلية بـ3 صواريخ منزلاً مأهولاً في بلدة جويا، وتعمل سيارات الإسعاف على نقل الجرحى ورفع الأنقاض.
لحظة استهداف مسيّرة اسرائيلية لمنزل في بلدة جويا #جنوب_لبنان pic.twitter.com/gubXUqYljD
— هنا لبنان (@thisislebnews) June 11, 2024
وأفادت معلومات “العربية”، بأن الاستهداف جاء ملاصقاً لمنزل النائب في كتلة حزب الله حسين جشي.
وأشارت المعلومات المتداولة إلى وجود إصابات. كما أكدت أن المستهدف بغارة إسرائيل على المنطقة هو “علي صوفان”، وهو قيادي من حزب الله.
وأوضحت أن الحزب ضرب طوقا أمنيا حول موقع الغارة.
وبعد الغارة، خرق الطيران الحربي جدار الصوت فوق بلدة جويا.
ويذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تُستهدف فيها بلدة جويا الجنوبية والتي تبعد نحو ٢٥ كيلومتراً عن الحدود.
إستمرار عمليّات رفع الأنقاض في بلدة #جويا pic.twitter.com/5boLsWRtgv
— هنا لبنان (@thisislebnews) June 11, 2024
وفي وقت سابق، شنّ الطيران الحربي غارتين استهدفتا بلدة عيتا الشعب والمنطقة الواقعة بين كفرا ودير عامص.
كما أطلقت القوات الإسرائيلية القنابل المضيئة فوق بلدتَي حولا ومركبا.
وقال الجيش الإسرائيلي: “قصفنا بطائرة مسيّرة خلية تعمل على إطلاق صواريخ في دير عامص”.
وأضاف: “رصدنا 15 قذيفة أطلقت باتجاه كريات شمونة ومحيطها ودفاعاتنا اعترضت بعضها”.
من جهته، أعلن “حزب الله” استهداف “مستوطنة كفربلوم بعشرات صواريخ الكاتيوشا”، وذلك ردّاً على الغارة الأخيرة التي نفّذها الطيران الإسرائيلي على بلدة كفرا، مساء اليوم، وأدّت إلى سقوط ثلاثة جرحى من المدنيين.
كما استهدف “حزب الله” “مباني يستخدمها جنود الجيش الإسرائيلي في مستوطنتَي مسكفعام و”غشر هازيف” بصواريخ الكاتيوشا وبالأسلحة المناسبة وتمّت إصابتهما مباشرة”، إضافة إلى قصف “موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية بالأسلحة الصاروخية”.
وفي إطار الرد على القصف الذي طال منطقة البقاع، أعلن “حزب الله” استهداف “مكان تموضع واستقرار جنود الجيش الإسرائيلي في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وإيقاع من فيه بين قتيل وجريح.”.