بلينكن يجدد دعواته إلى حل دبلوماسي بين إسرائيل ولبنان.. و”الحزب” يستعدّ للحرب الكبرى!
في ظلّ التصعيد الاسرائيلي المتواصل على جنوب لبنان وعمليات إغتيال قادة لحزب الله والتهديدات برد قوي في الداخل اللبناني، علم موقع “هنا لبنان” أنّ الحزب يستعدّ لوجيستياً في عدد من المناطق لبنانية تحسباً لقيام اسرائيل بحرب شاملة على لبنان، إن لناحية قيامه بالتفتيش عن مبانٍ للإيجار، أو شراء كميات كبيرة بالدولار الكاش من الأدوية من معامل التصنيع وشركات المواد الطبية.
حل دبلوماسي
وكان قد جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء دعواته إلى حل دبلوماسي بين إسرائيل ولبنان، وقال إن اتفاقاً لوقف إطلاق النار في غزة سيكون له تأثير كبير في تخفيف التوترات.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في الدوحة إنه “ليس هناك شك لدي بأن أفضل طريقة أيضاً لتمكين التوصل إلى حل دبلوماسي للشمال (مع لبنان) هو حل الصراع في غزة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وهذا سيخفف قدراً هائلاً من الضغط”.
ميدانياً
في آخر المستجدات الميدانية، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإطلاق نحو 215 قذيفة وصاروخاً من لبنان باتجاه شمالي إسرائيل.
كما وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام ” بأن الغارة التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة ياطر استهدفت منزلا في حي الكسارة وتوجهت على اثرها سيارات الاسعاف لتفقده. والعمل على رفع الأضرار.
وأدت الغارة إلى تدمير المنزل تدميرا كاملا وأصيب صاحبه وهو من آل قدوح.
غارة إسرائيلية على أطراف #ياطر pic.twitter.com/IWaj3qXuEM
— هنا لبنان (@thisislebnews) June 12, 2024
كما أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن سلسلة غارات إسرائيلية شنها الطيران الحربي على كل من بلدة مركبا، وياطر، وطلوسة، وعلى محيط بلدة حولا.
وكان قد شن حزب الله عدة هجمات نحو الشمال مستهدفًا طبريا للمرة الأولى، بعد الضربة القاسية التي تلاقاها إثر مقتل 4 من قيادييه في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان ليل أمس.
وأعلن في بيان اليوم الاربعاء، أنه أطلق رشقات صاروخية “لا تتوقف” تجاه شمالي إسرائيل.
وتم إطلاق أكثر من 160 صاروخا من جنوبي لبنان تجاه مناطق الشمال الإسرائيلي.
وقد دوّت صفارات الإنذار في أكثر من 32 موقعاً ولا سيما في إصبع الجليل والجليل الأعلى، بينها طبريا وصفد والجليل.
كما دوت عدة انفجارات جراء سقوط الصواريخ في الجليل الأعلى والجليل الغربي.
وسقط عدد من الصواريخ أطلق تجاه قاعدة ميرون الجوية الإسرائيلية بالجليل الأعلى، فيما أصيب معسكر للجيش الإسرائيلي قرب القاعدة الجوية في منطقة صفد.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى “اعتراض بعضها بينما سقط بعضها في عدة مناطق شمال البلاد وتسبّب في اشتعال حرائق في عدة مناطق”.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن “الجيش لا يستبعد إمكانية أن يوجّه حزب الله أسراباً من المسيّرات في مواجهة موسّعة باتجاه أهداف قيمة في عمق إسرائيل”.
كما كشفت عن “إصابة مباشرة لشركة رفائيل العسكرية، وهي سلطة تطوير الوسائل القتالية، من قبل حزب الله”، مضيفة أن صفارات الإنذار تدوي في “سعسع” و”تسفعون” في الشمال.
كما انقطعت الكهرباء في أماكن كثيرة في صفد من جراء صلية الصواريخ الأخيرة التي أطلقها حزب الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد 90 قذيفة صاروخية أطلقت من الحدود اللبنانية.
كما أوضح أن عدة حرائق اندلعت جراء سقوط تلك الصواريخ في مناطق مفتوحة. وأشار إلى اعتراض صواريخ فوق بحيرة طبريا شمالي إسرائيل
إلى ذلك، أفاد بشن إسرائيل غارات على المناطق الواقعة بين عيترون وبليدا في الجنوب اللبناني.
وكانت إسرائيل قد استهدفت منزلاً في جويا للمرة الأولى، ما أسفر عن سقوط أربعة عناصر لـ”حزب الله”، كما سقط مواطن في الناقورة عصر أمس إثر غارة إسرائيلية على البلدة.
ونعى الحزب عناصره الأربعة، وهم القيادي في الحزب طالب سامي عبدالله “الحاج أبو طالب” مواليد عام 1969من بلدة عدشيت، محمد حسين صبرا “باقر” مواليد عام 1973 من بلدة حدّاثا، حسين قاسم حميّد “ساجد” مواليد عام 1980 من مدينة بنت جبيل وعلي سليم صوفان “كميل” مواليد عام 1971 من بلدة جويّا.
في حين قال مصدر عسكري لوكالة “فرانس برس” إن القيادي هو “الأعلى” الذي يقتل منذ بداية التصعيد بين “حزب الله” و”إسرائيل” منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وأكّد مصدر مقرّب من “حزب الله” بحسب وكالة الصحافة الفرنسيّة، أنّ القيادي الميداني الكبير قضى بضربة إسرائيلية استهدفت ليل الثلثاء بلدة جويا الواقعة في جنوب لبنان على بُعد نحو 15 كيلومتراً عن الحدود مع إسرائيل.
مواضيع ذات صلة :
صفقة بين ترامب والأسد تقطع السلاح عن “الحزب”؟ | في تصعيد عسكري جديد… صواريخ الحزب تستهدف عكا و”حدث أمنيّ صعب” في جنوب لبنان | عمليات متتالية لـ”الحزب”…هذه أبرزها |