الجبهة الجنوبية تشتعل.. ووتيرة الإستهدافات تتوالى!

لبنان 18 حزيران, 2024

لا يزال الوضع الميداني في الجنوب على حاله من التصعيد بين إسرائيل و”حزب الله”، ما استدعى ارتفاع منسوب المخاوف من دفع المنطقة إلى صراع أوسع، وقد توالت الاستهدافات جنوباً في الساعات الأخيرة الماضية.

وفي التفاصيل، أفادت وسائل إعلام أن مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية عند مفرق البرغلية، على مقربة من موقع الغارة التي استهدفت سيارة قبل نحو ساعتين، وتشير المعلومات إلى وقوع إصابتين.

وكانت قد أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام”، بأن “مسيرات الجيش الاسرائيلي شنت أكثر من غارة على منطقة البرغلية”.

وأشارت، إلى أنه “بعد تجمهر الاهالي لتفقد السيارة الاولى التي أغارت عليها المسيرات، باغت الجيش الاسرائيلي الاهالي واستهدفوا سيارة أخرى”.

وفي وقت لاحق، أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأن “الغارة أدت الى اصابة 8 مدنيين، وصفت إصابتهم بالطفيفة، نقلوا الى مستشفيات صور للمعالجة، باعتبار المنطقة مكتظة بالاهالي والمحال الصناعية والتجارية”.

وقد أفيد في وقت سابق اليوم الثلاثاء، بأن “مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة البرغلية بقضاء صور جنوبي لبنان”.

وأكّد التلفزيون “العربي” وقوع “جريح في استهداف مسيّرة إسرائيلية مركبة في بلدة البرغلية بقضاء صور جنوبي لبنان”.

في حين استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي أطراف بلدة الخيام، وأطراف بلدة الطيبة.

وكانت قد دوت صفارات الإنذار في عرب العرامشة ومحيطها بالجليل الغربي عقب إطلاق صواريخ من جنوب لبنان في اتجاه الجليل الغربي شمال إسرائيل.

من جانبها أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابات في الجليل الغربي واعتراض صواريخ أطلقت من لبنان نحو منطقة نهاريا.

في حين أكدت اندلاع حريق في متسوفه بالجليل الغربي عقب دوي صفارات الإنذار.

وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام”، أن الجيش الاسرائيلي، قصف وادي بلدة شبعا قضاء حاصبيا صباح اليوم، مما أدى إلى اشتعال النيران وتعمل فرق الدفاع المدني على إخمادها.

كما استهدف الجيش الإسرائيلي أطراف بلدة راشيا الفخار.

مسؤول عسكري إسرائيلي: إمكانيات “الحزب” متواضعة

وكان قد أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي، أن “الجيش نجح في إبعاد خطر اجتياح حزب الله لمناطق واسعة بالجليل”.

وكشف المسؤول في تصريح اليوم الثلاثاء، عن أن “إمكانيات حزب الله العسكرية على الحدود متواضعة وليست كما قبل 7 تشرين الأول”، مشيرا إلى أن “اغتيال مسؤولين في حزب الله يسبب ارتباكا وضررا مباشرا عليه”.

وأوضح أن “المعركة في الجبهة الشمالية دفاعية في الكثير من الأحيان”، لافتا إلى أن “حزب الله اضطر إلى سحب قواته لمسافة 8 كلم داخل الأراضي اللبنانية”.

وبالعودة إلى الوضع الميداني، كانت قد تعرضت بلدة كفرحمام مساء أمس في منطقة العرقوب لقصف مدفعي اسرائيلي عيار ١٥٥ مليمترا استهدف مدخل البلدة الغربي، وادى الى اضرار مادية فادحة بمركز العرقوب للرعاية الصحية الاولية، التابع لمؤسسة عامل الدولية، بحيث تكسر زحاج كافة النوافذ والابواب وتضررت غرف الاطباء والصيدلية والكثير من المعدات الطبية في غرف المعاينات والاشعة والمختبر، في حين نجا العاملون فيه بأعجوبة. علما ان هذا المركز يقدم الخدمات الطبية لكافة قرى العرقوب وحاصبيا واستمر في تقديم الخدمات الطبية طيلة فترة الاحداث بجنوب لبنان منذ بدايتها، ولا يزال.

كما تضرر أيضا حاجز للجيش اللبناني في البلدة ومنازل عدة.

وأطلقت طائرة مُسيرة إسرائيلية صاروخاً باتجاه أحد المنازل قرب حسينية الزهراء في بلدة كفركلا – جنوب لبنان.

كذلك، استهدف الجيش الإسرائيلي أطراف بلدتي ميس الجبل وحولا.

فيما قصف أيضاً أطراف بلدتي شبعا وشقرا، وأصيب طفل بجروح خطرة جراء الغارة التي استهدفت منزلاً في شقرا كما إندلع حريق كبير في المكان.

وطال القصف المدفعي أطراف كفرحمام، الهبارية، العديسة، عيترون وميس الجبل.

وسبق أن استهدف الطيران المسير الإسرائيلي صباحاً سيارة عند مفرق بلدة سلعا- الشهابية، ما أدى إلى سقوط عنصر لـ”حزب الله”، نعاه الحزب لاحقاً، وهو محمد مصطفى أيوب “جلال” مواليد عام ١٩٧٩ من بلدة سلعا في جنوب لبنان.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us