تسميم بعض الكلاب الشاردة في بحمدون.. بيان يوضح
أصدر مرجع مسؤول في بحمدون بياناً توضيحيًّا حول تسميم بعض الكلاب الشاردة في بحمدون، جاء فيه:
أولًا: تفتخر بحمدون بأن تكون من المناطق القليلة في لبنان التي تقوم بمحاولة انسانية متقدمة بالتعاطي مع الموضوع. اذ قام بعض الناشطين منذ ٨ أشهر بوضع وتنفيذ خطة متكاملة في ما خص تلك الكلاب: صنع وتوزيع بيوت خشبية مخصصة لهم، تطعيمهم ضد الأمراض والتكاثر، صناعة وتوزيع أكل مخصص للكلاب وغيرها من الاجراءات، وبتمويل بلغ آلاف الدولارات من أموال متبرعين بحمدونيين حريصين فعلًا لا قولًا على حياة الكلاب.
ثانيًا: قام عدد محدود جدًا من الموتورين غير المعروفين بتسميم بعض الكلاب خلال الأيام الماضية، وهذا عمل شنيع ومدان ويجدر المعاقبة. والأجهزة المختصة تحقق بالموضوع، وقد أدانت البلدية هذا الاعتداء على الكلاب بأشد العبارات.
ثالثًا: خلافًا لما ذكر، قررت البلدية الادعاء على من قام بهذا العمل الدنيء وعلى من يسعى لتشويه صورة بحمدون.
رابعًا: لأسباب مجهولة تستوجب الملاحقة القضائية، قام بعض ما يسمى بالناشطين من أجل الحيوانات بتشويه صورة بحمدون بشكل عام والبلدية بشكل خاص، عبر نشر أخبار ملفقة لا أساس لها من الصحة، مع تضخيم ممنهج لعدد الضحايا من الكلاب التي ذهبت ضحية الاعتداء الشنيع، ورمي التهم جزافًا يمنة ويسرى.
خامسًا: نظرًا للتضخيم المقصود للحادثة والحملة الإعلامية المتلازمة التي هدفت، لأسباب مشبوهة، لتشويه صورة بحمدون وأهلها وبلديتها وجمعياتها، ستقوم البلدية وبعض الفاعلين البحمدونيين باتخاذ صفة الإدعاء المباشر على كل من نظم ونفذ تشويه صورة بحمدون التي جهدت منذ عقدين لإزالة آثار ظلم الحرب الذي وقع عليها، وعلى من قام بتسميم الكلاب.
مواضيع ذات صلة :
تعميم من نهرا بشأن معالجة ظاهرة الكلاب الشاردة | ظاهرة تتفاقم يوماً بعد يوم.. الكلاب الشاردة تغزو عدداً من المناطق اللبنانية |