التصعيد مستمر.. اغتيال في البقاع الغربي واستهداف مناطق في الجنوب

لبنان 22 حزيران, 2024

مع تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، استهدف الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، سيارة على مفرق بلدة الخيارة بالبقاع الغربي شرق لبنان.

وأفيد عن مقتل شخصين في السيارة، بينهم مسؤول في “الجماعة الإسلامية” يدعى أيمن غطمة بالغارة.

كما تجدّد القصف الإسرائيلي في عدد من المناطق الجنوبية، حيث نفذ الطيران الحربي غارتين استهدفتا بلدة راميا و”خلة وردة ” غرب عيتا الشعب، وطال القصف الفوسفوري المنطقة الواقعة ما بين بلدتي الضهيرة وعلما الشعب.

وأغار الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة الواحدة والثلث من بعد ظهر، مستهدفا بلدة يارون بصاروخين من نوع جو-ارض.

كذلك، قصفت المدفعيّة الإسرائيليّة على مدينة الخيام وتلة العزية بين دير ميماس وكفركلا.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ صاروخين مضادّين للدروع أُطلقا من لبنان باتّجاه “المنارة” في الجليل الأعلى.

بدوره، أعلن “حزب الله” أنّه استهدف مبنى يستخدمه جنود في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وأصابوه ‏إصابة مباشرة.

وكان قد أعلن حزب الله تنفيذ 6 عمليات ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة.

واشنطن مستعدة لدعم إسرائيل

وبينما تحاول واشنطن احتواء الوضع في الجنوب اللبناني وعدم توسعة الصراع في المنطقة، قال مسؤول أميركي رفيع لشبكة “سي إن إن”، إنّ إدارة الرئيس جو بايدن مستعدة لدعم إسرائيل إذا اندلعت حرب شاملة بينها وبين حزب الله.

وأكد المسؤول أنه بالرغم من عدم إمكانية توفير قوات أميركية على الأرض، فإن إدارة بايدن جاهزة لتقديم مساعدات عسكرية إلى الجيش الإسرائيلي في حال اندلاع حرب أوسع بين الطرفين.

وذكرت الشبكة أن هذه التأكيدات جاءت خلال اجتماع مسؤولين أميركيين مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي اللذين يزوران واشنطن.

تحذير أممي

إلى ذلك، شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الجمعة، على وجوب ألا يصبح لبنان “غزة أخرى”، منددا بـ”الخطاب العدائي” لإسرائيل وحزب الله والذي يثير مخاوف من كارثة “لا يمكن تصورها”.

وقال غوتيريش للصحافيين “لنكن واضحين: لا يمكن لشعوب المنطقة ولشعوب العالم أن تسمح بأن يصبح لبنان غزة أخرى”.

وأضاف “أشعر بأنني مضطر اليوم إلى التعبير عن قلقي البالغ حيال التصعيد بين إسرائيل وحزب الله على طول الخط الأزرق” الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل إثر انسحاب الجيش الإسرائيلي في العام 2000.

وتابع “تصعيد في التبادل المستمر للقصف. تصعيد في الخطاب العدائي لدى الجانبين كأن حربا شاملة باتت وشيكة”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us