أبو الحسن: مستمرون بمبادرتنا.. ولا بدّ من تحريك المياه الراكدة

لبنان 22 حزيران, 2024

أعلن أمين سرّ كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن، في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، أن “جولة اللقاء الديمقراطي لم تبدأ مع هذه الحركة السياسيّة بل بدأت منذ بداية الاستعصاء الرئاسي. كما أنّنا حاولنا خلال الجلسات الانتخابية التي مرّت التحدّث دائمًا حول ضرورة التوافق والحوار”.

وسلط أبو الحسن الضوء على “مساعي الرئيس وليد جنبلاط الذي حاول تحريك ذلك الركود من خلال توسيع مروحة أسماء المرشحين. ولكن دون الوصول إلى النتيجة المرجوّة”.

وقال: “نتيجة الوصول إلى الأفق المسدود، كان لا بُدّ من محاولة  لتحريك تلك المياه الراكدة وإيجاد أرضية مشتركة بين اللبنانيين”.

وشرح أهداف هذه الحركة، لافتا إلى  أنّه “وبعد الجولة على كافة الكتل النيابيّة من دون إستثناء، لمست الكتلة أنّ ما يَقف وراء أسباب الإنسداد هو أزمة الثقة بين الأطراف أوّلًا”، موضحاً في هذا الإطار أنّ “هناك عند بعض الأفرقاء في المعارضة رفض تامّ لفكرة الحوار برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وحاول التكتل تليين المواقف بهذا الاتجاه كي يتمّ تجاوز هذه المشكلة”.

وأكد أنه “يستحيل، كما يطرح بعض أركان المعارضة، أنْ نصل إلى تحقيق خرق بالاستحقاق الانتخابي أو إنتخاب رئيس جمهورية من خلال العملية الدستورية فقط، لأنه لا يمكن لأي فريق أن يصل بمرشحه إلى الـ65 صوتاً، إضافة إلى تهديد النصاب بعدم توفير الـ 86 نائباً إذا لم يكن هناك توافق”.

وشدد أبو الحسن على “وجود مشكلة”، مضيفًا: “المساعي التي قام بها اللقاء حتى لا نبقى بالدوامة، حيث ذهب لإيجاد قاسم مشترك بين الفرقاء، واختتم جولاته بجلسة عند الرئيس بري وسيكون هناك جلسة مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي”.

وكشف بعد لقاء الرئيس بري، عن أنّ “التكتل لمس عنده تجاوباً لناحية أن لا يُفرض رئيس على أي فريق من الفرقاء، ولكن هذا يحتاج إلى توافق والتوافق يحتاج إلى نقاش مُباشر وشكل من أشكال الحوار”.

ويستغرب أبو الحسن أن يضع أحد “فيتو” على رئاسة بري للحوار، لا سيّما أنّ الحوار أوالنقاش سيكون بين الكتل النيابية والرئيس بري يرأس المجلس النيابي، لماذا نُضحي بالرئاسة ومؤسسات الدولة الدستورية من أجل التمسك بموقف شكلي؟”، ويردّ على من يقول أنّ هذا “الموضوع ليس شكلي فقط وله علاقة بالدستور”، ليؤكّد أنّ “الدستور هو بخدمة المواطن والوطن وليس المواطن والوطن بخدمة الدستور، وبالتالي نستطيع من دون أن نتجاوز الدستور أن نتحاور ونُسهّل العمليّة الدستوريّة وهذا الأصح”.

وأكد “الاستمرار بحركة اللقاء الديمقراطي السياسية بشكل مباشر”، قائلا: “لن نتوّقف ولن نفقد الأمل. وسيكون هناك مخرجًا للوصول إلى الاستحقاق الرئاسي. ومستمرّون”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us