“حسام زكي” يستأنف لقاءاته: الجنوب على الطاولة.. والجامعة العربية تدعم لبنان!
في ظل الأوضاع الراهنة جنوباً والشغور الرئاسي الذي يعيشه البلد منذ أكثر من سنتين، قام الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي بزيارة إلى لبنان بعض انقطاع لعدة أشهر.
وفي السياق، إستقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي زكي عصر اليوم في السرايا.
وبعد الاجتماع أدلى زكي بتصريح قال فيه: “سعدت بلقاء دولة الرئيس في اطار الزيارات التي اقوم بها خلال هذه الجولة التي تستمر يومين في لبنان. استمعت من دولة الرئيس الى تقديراته ورؤيته للوضع وناقشت معه الاوضاع الخاصة بالحرب في الجنوب، وناقشنا المسائل الاخرى المرتبطة بالشغور الرئاسي في لبنان وبعض القضايا المرتبطة بالاوضاع الاقتصادية والداخلية.
وأضاف: “الحديث بشأن هذه القضايا يأتي دائما من باب الدعم الادبي والسياسي الذي توفره الجامعة العربية للبنان في هذه المرحلة وكل المراحل الصعبة التي نواجهها”.
وتابع: “نعلم ان هناك تحديات كبيرة تواجه البلد وحالة من عدم التوافق الشعبي بشأن عدة موضوعات وهي تعطّل البلد”.
ودعا زكي “دائما الى التوافق والوصول الى حلول وسط، وجميع الفرقاء الى وضع مصلحة لبنان فوق اي مصالح اخرى ضيقة”.
وختم: “ان شاء الله نستكمل اللقاءات مع اطراف سياسية اخرى في البلد”.
وكان زكي قد رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، حيث أشار بعد اللقاء إلى أن “جامعة الدول العربية تعودت على مواكبة لبنان في جميع أزماتها.
وأضاف، “استأنفنا هذه الاجتماعات بعد انقطاع لأشهر في الوقت الحالي أي في ظل الظروف جنوباً والشغور الرئاسي الواقع فيه البلد اليوم”.
وأشار زكي إلى أن الزيارة واللقاءات مع مختلف الأطراف هي حول الأوضاع في الجنوب والشغور الرئاسي وأمل على ايجاد حل لهذين الموضوعين”، مؤكداً أن الجامعة العربية تقف مع لبنان بشكل كامل.
وفي سياق متصل، أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل رفض استئثار حزب الله بقرارات الحرب والسلم وزج لبنان في حرب لن تجر عليه سوى المآسي وقد اثبتت أنها لم ولن تخدم غزة أو حل الدولتين الذي يمنح الفلسطينيين حقهم بوطن قابل للحياة وهو المخرج الوحيد لوقف الحرب واستقرار المنطقة.
كلام الجميل جاء خلال استقباله الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية في بكفيا، حيث تم عرض لآخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية.
وكرر الجميّل”تأكيد موقف الكتائب الثابت ورفضه الخروج عما ينص عليه الدستور في هذا الإطار والتمسك بالعملية الديمقراطية وبضرورة انتخاب رئيس يتوافق عليه اللبنانيون ويكون قادراً على محاورة كل الأفرقاء والخارج ووضع لبنان على سكة الحل”ّ.
مواضيع ذات صلة :
 هديّة عربية لا تُقدَّر بثمن: “الحزب مش إرهابي”.. |  تصريحاتٌ لزكي بشأن “الحزب” فُسّرت “في غير سياقها”.. وتوضيحٌ من أبو الغيط! |  سعيد: تراجع السفير زكي عن تصريحاته بخصوص “الحزب” مكان تقدير |
