القصف مستمرّ و”الحزب” يرد… وتساؤلات حول “جدار الصوت” الذي أثار قلق المواطنين!
تواصلت حالة القصف المستمر على المناطق الحدودية، مما دفع “الحزب” إلى الرد بحزم وتحقيق إصابات مباشرة. كما تعمّقت التساؤلات حول جدار الصوت، الذي أثار قلق المواطنين خاصّة ليل أمس.
وفي آخر التطورات الميدانيّة، تعرضت بلدة كفركلا وحي الدباكة شمال شرق ميس الجبل وأطراف وادي شبعا وكفر شوبا لقصف مدفعي إسرائيلي.
كما تعرّضت أطراف بلدة بيت ليف لقصف مدفعي.
وصباحاً، أغار الطيران المسير مستهدفاً منزلاً في بلدة حولا، سبق ذلك قصف مدفعي استهدف البلدة.
وحلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي بكثافة فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط.
في المقابل، أعلن حزب الله في بيانات عدة استهدافه مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستعمرة يرؤون، ومقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت الإسرائيلية بصاروخ ثقيل من طراز “بركان”وتدمير جزء منه ومبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في منطقة “المطلة” شمالي إسرائيل، ومقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل.
كما نفذ هجوماً جوياً بِسربٍ من المسيّرات الإنقضاضية على مقر كتائب المدرعات التابعة للواء 188 في ثكنة راوية، مُستهدفا مبنى القيادة فيها وأماكن تموضع ضباطها وجنودها.
كما نعى حزب الله، اليوم الأحد، ثلاثة من عناصره وهم:
– الشهيد حسين محمد سويدان “هلال” مواليد عام 1990 من بلدة عدشيت القصير في جنوب لبنان
– الشهيد نصرات حسين شقير “جواد” مواليد العام 1975 من بلدة الصوّانة في جنوب لبنان
– الشهيد جلال علي ضاهر “حمزة” مواليد عام 1976 من بلدة حولا في جنوب لبنان
في حين أفاد الجيش الإسرائيلي أنّه تمّ إطلاق قذيفة من لبنان سقطت في منطقة مفتوحة قرب بيت هليل لم توقع إصابات أو أضراراً.
قلق “جدار الصوت”
وفي سياق متّصل، أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” في النبطية، أن أما وابنها أصيبا بجروح مختلفة جراء انهيار أجزاء من سقف المنزل عليهما بفعل جدار الصوت القوي الذي خرقته المقاتلات الحربية الاسرائيلية ليل السبت – الاحد.
وفي التفاصيل، انه قبيل منتصف الليل خرقت الطائرات الحربية الإسرائيلية جدار الصوت وعلى دفعتين في أجواء منطقة النبطية وعلى علو منخفض، محدثة دويا قويا، تسبب بانهيار جزء من سقف منزل آل بيدي في حي القلعة في بلدة حاروف الجنوبية، حيث سقطت أجزاء إسمنتية كبيرة من السقف، فأصيبت الأم زينب شحرور (52 عاما) وابنها فضل بيدي بجروح مختلفة.
على الفور، تم نقلهما إلى مستشفى الشيخ راغب حرب وأجريت لهما الإسعافات اللازمة.
ما هو جدار الصوت؟
يعتبر إطلاق وصف “جدار الصوت” على الدوي الذي يسمع خطأً شائعاً، فالصوت ينتج فعلياً عن خرق الطائرات السريعة في تحليقها لسرعة الصوت (343 متر في الثانية)، وهو ما يسمى “كسر حاجز الصوت”.
كما أن الطائرة تصدر موجات صوتية خلال تحليقها، حين تسبق بسرعة تحليقها ذبذبات الصوت الذي تصدره يتشكل ما يسمى بـ “جدار الصوت” وينتج عنه صوت الدوي وارتجاجات صوتية، تؤدي إلى تحطم الزجاج والاهتزاز.
وحين تسبق الطائرة سرعة الصوت فإنها تصطدم بالموجات الصوتية الصادرة عنها، لكن وبدلا من أن ترتد الموجات الصوتية عند اصطدامها بالأشياء، فإن الطائرة تخترقها وتحولها إلى موجة صوتية واحدة تنطلق خلفها بشكل مخروطي، هي عبارة عن صوت الدوي الذي يسمع عند بلوغه الأرض.
وعادة ما يترافق جدار الصوت مع تشكل غيمة دائرية تحيط بالطائرة، تتكون من الاحتكاك العنيف للطائرة السريعة مع جزيئات الهواء، تشكل موجة الصدمة مخروطا من جزيئات الهواء المضغوط التي تتحرك للخارج والخلف في جميع الاتجاهات.
مواضيع ذات صلة :
الجيش الإسرائيلي يحذّر سكان 5 بلدات جنوبية | توغّل إسرائيلي في دير ميماس.. وقصف قرى في صور والنبطية | الجيش الإسرائيلي: ضربنا أكثر من 100 هدف في لبنان الثلاثاء |