“إعلاميون من أجل الحرية” تستنكر التعرض للإعلاميين… وتحذير!

لبنان 1 تموز, 2024

عقدت جمعية “إعلاميون من أجل الحرية” مؤتمرا صحافيا قبل ظهر اليوم في “سوفيتل أوتيل لوغبريال”- الأشرفية، تناولت فيه الانتهاكات التي تعرض لها الجسم الإعلامي في لبنان لجهة الاعتداءات الجسدية والتهديدات وعمليات التخوين، في حضور عدد من الصحافيين والاعلاميين.

بداية تحدث رئيس الجمعية الصحافي أسعد بشارة الذي أكد أن اجتماع اليوم هو “لصيانة الحريات التي تعني اللبنانيين كافة، التي ان اصبحت في مهب الريح وانتهكت حرية التعبير للاعلاميين وقادة الرأي وتم الاعتداء عليهم في شوارع بيروت، فإن لبنان متجه نحو مسارات بالغة الخطورة وان القضية تهدد عمل الاعلام اللبناني”.

واستغرب “عدم توقيف المعتدين على الزميل رامي نعيم على الرغم من أن هوياتهم معروفة”، معتبرا ان “الاعتداء ولّد اعتداءات أخرى كان من ضمنها تخوين زملاء على يد جيوش إلكترونية”.

وكشف بشارة عن حادثة حصلت معه منذ يومين قرب مبنى اللعازارية في وسط بيروت، حيث هدده عدد من الاشخاص ومنعوه من التصوير، معتبرا ان “هكذا نوع من التشبيح يهدد الرأي الحر في البلد وتعدديته”، متعهدا بعدم السماح لمثل هؤلاء الاشخاص بالقضاء على هذه التعددية عبر التهديد والتخويف والتهويل.

واشار الى ان “الاعتداء على رامي نعيم وتخوين الزميلين يوسف دياب ومايا هاشم، وصولا الى تهديده شخصيا يؤكد بأن هناك “مناطق اصبحت مقفلة على جزء من اللبنانيين، وهذا سلوك ميليشيوي، اذا قبلت به القوى الرسمية، سياسيا وأمنيا وقضائيا، تكون هي من يتسبب في ايصال بيروت لان تصبح بشكل فعلي خارج الشرعية”.

وشكر بشارة لنقابة المحررين بيانها مؤكدًا أننا “عائلة واحدة في الدفاع عن الحريات”، كما اثنى على موقف الرئيس نجيب ميقاتي، داعيا اياه إلى “أخذ دوره كرئيس للسلطة التنفيذية عبر تحريك القضاء وايقاف المعتدين في قضية نعيم، ومساءلة كل ما يحصل مع الاعلاميين”.

وبدوره، تحدث الزميل طوني بولس فأوضح انه، “بعد الاعتداء الذي تعرض له بشارة والاعتداءات الاخرى على الصحافيين والدعوات لهدر دمائهم، تقرر اقفال مكاتب الموقع الالكتروني الذي يعمل فيه بولس في وسط بيروت ونقلها الى منطقة أخرى، متسائلا كيف ان المكان الذي توجد فيه 3 وزارات مع حماية امنية من عناصر الامن الداخلي، “يوجد فيه عصابة تروع الاعلاميين وتهددهم؟”، كاشفا انهم تلقوا عددا من رسائل التهديد بطرق مباشرة وغير مباشرة”.

ومن جهة أخرى، أوضح الزميل يوسف دياب، انه “بعد مقابلة له عبر احدى القنوات، تعقيبا على تقرير “التلغراف” حول سلاح الحزب في مطار رفيق الحريري الدولي، إذ قال في المقابلة انه “تقرير مريب بالتوقيت وبالمضمون وكأنه يعطي ذريعة لاسرائيل لاستهداف المطار”، ليفاجأ لاحقا بحملات التخوين والدعوة لاهدار دمه بحجة انه “برر لاسرائيل قصف المطار”.

ونفى دياب بشكل قاطع الاتهامات التي وجهت اليه، ولا سيما أنها ترافقت مع الدعوة لتصفيته جسديا، داعيا إلى “العودة الى حديثه الكامل خلال المقابلة لا اجتزاء مقاطع منها”، رافضا ان “يزايدن أحد عليه بوطنيته ولبنانيته وعروبته”.

كما كانت كلمة لإيلي كيرللس وكيل الجمعية.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us