جديد الجبهة الجنوبية.. الجيش الإسرائيلي يستعدّ للحرب!
لا تزال الجبهة الجنوبية تشهد تصعيداً، فيما لغة الحرب هي المسيطرة.
وفي جديد التطورات على الجبهة الجنوبية، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه يعزز الاستعدادات للحرب ضد “حزب الله”.
أما ميدانياً، فقد استشهد مواطن في غارة إسرائيلية على محيط بلدة البستان جنوبي لبنان، وتوجهت سيارات الاسعاف الى المنطقة المستهدفة.
ووفق ما أوردت وسائل إعلام فإنّ المواطن يدعى محي الدين أبو دلّة، وهو عنصر متقاعد في قوى الأمن الداخلي، وعمره 60 عاماً.
في حين أشار شهود عيان إلى إنّه “عند وصول أبو دلّة الى منزله، استهدفه الطيران الحربيّ الإسرائيليّ بشكل مباشر”.
في السياق، ذكرت مصادر دبلوماسية لصحيفة “بيلد” الألمانية، أن إسرائيل ستبدأ هجوما على لبنان في النصف الثاني من شهر تموز الجاري ما لم يوقف حزب الله إطلاق النار.
وبحسب الصحيفة، فإن حزب الله لا ينوي وقف هجماته على إسرائيل حتى انتهاء الحرب في غزة، مما يرجح خيار شن هجوم إسرائيلي على لبنان.
وقال دبلوماسيون غربيون لـ”بيلد”، إن “إسرائيل قد تشن عملية في جنوب لبنان في الأسبوع الثالث أو الرابع من شهر تموز الجاري”.
وبسبب التهديد المتزايد، تحث العديد من الدول مواطنيها على مغادرة لبنان.
في حين قال مسؤولون أميركيون لصحيفة “بوليتيكو” إن واشنطن أبلغت حزب الله أنها قد لا تكون قادرة على منع هجوم إسرائيلي في جنوب لبنان.
قبرص تؤكد “الحياد”
من جهتها، أكدت سفيرة قبرص في لبنان ماريا هادجيثيودوسيو موقف بلادها الرسمي لناحية عدم السماح بإستخدام الأراضي القبرصية كمنطلق لأعمال حربية ضد لبنان.
وإلتقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النائب فادي علامة في مجلس النواب سفيرة قبرص في لبنان، وتم البحث في الوضع الأمني جنوبًا، وتمسك لبنان بتطبيق القرار الدولي 1701.
وأملت السفيرة القبرصية الوصول الى تسوية سياسية لإنهاء الحالة الراهنة، وتطرق البحث أيضًا الى ملف النزوح الذي ينعكس بشكل كبير على لبنان وقبرص، وأبدت السفيرة تفهمها الكامل للموقف اللبناني الساعي الى إيجاد حل مستدام لهذا الملف.
ونوه الطرفان بالعلاقة التاريخية التي تجمع البلدين والحرص على تحصين هذه العلاقة.
مواضيع ذات صلة :
 قلق يحيط بجبهة “الجنوب”.. تصعيد خطير! |  فرصة الحلّ ما زالت قائمة ولكن.. وضع الجنوب رهن المفاجآت! |  مولوي: طموحي ليس شخصياً… والخطة الأمنية انطلقت مع ازدياد عدد الجرائم |
