إسرائيل تغتال مسؤولًا بارزًا بالحزب.. وتهدّد: كما دخلنا رفح بإمكاننا الوصول إلى الليطاني

لبنان 3 تموز, 2024

بعدما أدّى اغتيال القيادي البارز في “حزب الله” طالب عبدالله في 11 حزيران الفائت، في غارة استهدفت بلدة جويا، لتصاعد المواجهات الأمنية بين الحزب وإسرائيل، استهدفت مسيّرة إسرائيليّة اليوم الأربعاء، سيارة في منطقة الحوش بالقرب من مدينة صور، وأدّت إلى سقوط قائد وحدة عزيز بالحزب، ما يُنذر باشتداد المعركة مرة أخرى، في وقت تسعى فيه بعض الدول لسحب فتيل التصعيد والتوصل إلى اتفاق تهدئة قريب.

وأدت الغارة إلى سقوط عنصر لـ”حزب الله” من المنصوري محمد غسان خشاب.

ونعى “حزب الله” في بيان، “الشهيد القائد محمد نعمة ناصر “الحاج أبو نعمة” مواليد عام 1965 من بلدة حداثا في جنوب لبنان”.

من جهتها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “القائد الذي تم اغتياله في صور كان مسؤولاً عن وحدة “عزيز” وهي الوحدة المسؤولة عن القطاع الغربي بأكلمه في جنوب لبنان”.

وأعلن “حزب الله” في بيان، أنه “وفي إطار الرد على الاعتداء ‏والاغتيال الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في منطقة الحوش في مدينة صور، قصف مقاتلونا اليوم الأربعاء، مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع بمئة صاروخ كاتيوشا”.

في غضون ذلك، خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق بيروت والجنوب.

وأغار الجيش الإسرائيلي على الجبين.

وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، أنّه استهدف بنى تحتيّة ومبنى عسكرياً تابعاً لـ”حزب الله” في جنوب لبنان.

وأفيد عن قصف مدفعي إسرائيلي على مارون الراس. كما تعرّضت بلدة كفركلا لقصف مدفعي عند الرابعة فجراً وحوالي السادسة صباحاً.

واستهدفت دبابة ميركافا حوالي السابعة صباحاُ، منزلاً في البلدة بقذيفة مباشرة.

تهديد جديد

رأى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنّه يفضّل خيار الإتفاق على الحرب بالنسبة إلى الجبهة الشمالية، لكنه أكد “إن فرض علينا القتال فسنعرف كيف نقاتل”.

وفي تهديد جديد قال: “الدبابة التي تخرج من رفح قادرة على الوصول إلى الليطاني ونحن نوجه ضربات موجعة لحزب الله كل يوم “.

وأضاف: “سنصل إلى مرحلة الجاهزية الكاملة وسنكون في موقف قوة لأي عملية أو تسوية”.

مساعي للتهدئة

يجتمع المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستين مع مسؤولين فرنسيين في باريس اليوم الأربعاء لبحث سبل نزع فتيل التصعيد عبر الحدود بين جماعة حزب الله وإسرائيل.

في حين حضّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اتصال هاتفي مساء أمس الثلاثاء، على “الضرورة المطلقة لمنع اشتعال” الوضع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.

وجاء في بيان لقصر الإليزيه أن ماكرون “أعرب مجددا عن قلقه إزاء تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل على طول الخط الأزرق وشدد على الأهمية المطلقة لمنع اشتعال للوضع من شأنه أن يلحق ضررا بمصالح كل من لبنان وإسرائيل، وأن يشكل تطورا خطيرا بشكل خاص على الاستقرار الإقليمي”.

محليًا، أكد رئيس حزب الكتائب سامي الجميل، اليوم، “رفضه أن يكون رهينة أو طرفاً في محور وأن يجر إلى حروب تخدم اجندات خارجية واطماع إقليمية وهو يمر في أكبر أزمة في تاريخه، موضحاً لزائره أن أي حرب شاملة ستقضي على أي أمل للبنان بالنهوض القريب”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us