“الخطة الأمنيّة” مستمرة والجرائم “تتراجع”.. مولوي: المواطن يتعطّش لوجود الدولة!

لبنان 4 تموز, 2024

بعد أن نجحت في خفض أعداد الجرائم بنسبة ملحوظة، وتركت شعورًا بالأمان لدى المواطنين، أكد وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، أنّ الخطة الأمنيّة مستمرة، وقوى الأمن الداخلي تواصل تطبيقها في المناطق اللبنانية، بعد أن تمكنت من تحقيق أهدافها.

فبعد أن ارتفعت نسبة الجرائم والسرقات، وتزايد انتشار الدراجات النارية والآليات المخالفة بشكل كبير، بين صفوف المواطنين والنازحين السوريين، نفذت قوى الأمن الداخلي، بتوجيهات من الوزير مولوي، خطة أمنية ساهمت في الحدّ من هذه المخالفات.

في هذا الإطار، شدد وزير الداخلية في حديث لصحيفة “الجمهورية”، عند سؤاله عن استكمال تطبيق الخطة الأمنية الخاصة بالنازحين السوريين، على أنّ الخطة “انطلقت مع ازدياد عدد الجرائم”.

أما عن التوقيت فقال الوزير مولوي “إنّ حاجة الناس هي التي حدّدت التوقيت، وضرورة أن يعتاد المواطن على تطبيق النظام، وأن يهاب القوى الأمنية التي يجب أن تثبت وجودها في الشارع وفي الزمن الذي يتعطش المواطن إلى وجود الدولة، وبالتالي فمديرية الأمن الداخلي مستمرة في تطبيق الخطة الأمنية التي أدت إلى انخفاض كبير في عدد الجرائم وفي كل لبنان، ولهذا تلمّسنا فعاليتها، خصوصًا أنّ تطبيقها أدّى في فترة معينة إلى عدم وقوع أي جرائم في مدينة بيروت. أما بالنسبة إلى خارج بيروت فهناك ارتياح إلى الخطة الأمنية”.

وعن اكتظاظ السجون، خالف مولوي تصريح وزير العدل هنري خوري، عندما قال في إحدى المقابلات التلفزيونية، إنّ من أبرز الأسباب التي تعوق تسريع المحاكمات هو تأخّر عملية سوق الموقوفين وتعطّل الآليات العسكرية.

من جهة أخرى، وردًا على سؤال عمّا إذا كان طموحه لرئاسة الحكومة قائمًا في العهد المقبل بعد إنجاز الاستحقاق الرئاسي، خصوصًا أنّ علاقته تشهد تحسنًا ظاهرًا مع الأطراف كافة في المرحلة الحالية، قال وزير الداخلية: “طموحي ليس شخصيًا، ولا أنظر إلى الغد بمنظار خاص، بل بمنظار عام. وأنا جاهز للعمل من أجل البلد أينما كنت، وفي كل المواقع التي أستطيع من خلالها إحداث فارق أو تحقيق الأفضل، إن كان للمؤسسة الأمنية أو للبلد”.

يشار إلى أنّ قوى الأمن الداخلي كانت قد أعلنت في بيان الشهر الماضي، أنّ نتائج الحملة الأمنية جاءت على الشكل التالي:

– انخفضت جرائم (سرقة السيارات، السلب، السرقة، جرائم القتل، والنشل) بنسبة 22%.

– ارتفعت أعداد الموقوفين بمختلف الجرائم بنسبة 36%.

– ارتفع عدد المحاضر بمخالفات السير بنسبة 56%.

عدد المخالفات المنظّمة:

– في وحدة شرطة بيروت /3025/ محضرًا.

– في وحدة الدرك الإقليمي /3608/ محضر موزّعة على الشكل التالي:

– سرية بعبدا نظّمت /964/ محضرًا.

– سرية الضاحية نظّمت /1369/ محضرًا.

– سرية الجديدة نظّمت /1275/ محضرًا.

وأكدت أنها “مستمرّة في خدمة المواطنين وحمايتهم من كل ما يهدّد حياتهم وممتلكاتهم وراحتهم رغم كل الظروف والمصاعب التي تمرّ بها البلاد”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us