تطورات الجبهة الجنوبية تتوالى.. ودعواتٌ لاتّقاء خطر الحرب والدمار

لبنان 5 تموز, 2024

بعد التصعيد اللافت الذي شهدته الجبهة الجنوبية يوم أمس، من جراء القصف المكثف الذي شنّه “حزب الله” على الجليل والجولان، ردًا على اغتيال قيادي في صور منذ يومين، تتواصل التحذيرات من خطورة توسع الحرب في أي لحظة.

ففي آخر التطورات الميدانية، يتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على قرى وبلدات جنوبيّة عدّة، مساء اليوم، حيث استهدفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة بلاط قضاء مرجعيون.

في وقت تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي بالقذائف الفوسفورية على أطراف النبطية الفوقا.

وقد سقطت إحدى القذائف في حديقة منزل في النبطية الفوقا، واقتصرت الأضرار على الماديات.

وطال القصف المدفعي أيضًا بلدة الخيام.

بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه هار دوف، شمالي إسرائيل، من دون وقوع إصابات، معلنًا قصف مصدر الإطلاق.

فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ صفارات الإنذار دوّت في كريات شمونه ومحيطها.

هذا وأظهرت مشاهد مصوّرة لحظة سقوط القذائف المدفعية بين المنازل في بلدة يحمر الشقيف.

في وقت شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على الجبل الرفيع في جبل الريحان في منطقة جزين.

كما نفذ الطيران الحربي قرابة الثانية إلا عشرة دقائق من بعد ظهر اليوم، غارة مستهدفًا مرتفعات كسارة العروش في منطقة إقليم التفاح.

بينما تعرضت أطراف بلدة راميا إلى قصف مدفعي من الأعيرة الثقيلة.

كذلك سجل قصف مدفعي إسرائيلي لأطراف الهبارية وراشيا الفخار – قضاء حاصبيا.

فيما أغار الطيران الإسرائيلي المسير مستهدفًا محيط ساحة بلدة مركبا، حيث أفيد بسقوط جريح.

عمليات “الحزب”

بالمقابل، أعلن “حزب الله” مساء اليوم الجمعة، أنّه وردًا على ‏القصف الإسرائيلي على القرى الجنوبية، وخصوصًا في بلدتي يحمر شقيف وكفرتبنيت، قصف عناصره، مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بصلية من صواريخ الكاتيوشا.

وردًا على ‏قصف القرى الجنوبية أيضًا، استهدف “الحزب” مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في شلومي بالأسلحة المناسبة.

كما أعلن “الحزب” أنّه استهدف عند الساعة 01:20 من بعد ظهر اليوم، موقع راميا بقذائف المدفعية وأصابه إصابة مباشرة.

وعند الساعة 12:45 ظهرًا، استهدف “الحزب” موقع السماقة في تلال كفرشوبا بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابة مباشرة.

كذلك استهدف عند الساعة 12:30 موقع الرمثا في تلال كفرشوبا بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابة مباشرة.

“تجدد”: لحماية لبنان من حرب إسرائيلية

في هذا السياق، جددت كتلة “تجدد” في بيان وزعته بعد اجتماعها الأسبوعي في مقرها في سن الفيل، دعوتها “لحماية لبنان من خطر التعرض لحرب إسرائيلية”، واعتبرت أن “اتقاء خطر الحرب والدمار وسقوط المزيد من الضحايا ما زال ممكنًا عبر تطبيق فعلي لقرارات الشرعية الدولية وفي طليعتها القرار 1701، الواجب تنفيذه كاملاً وبشكل متواز، كما سائر القرارات التي تضمن استعادة سيادة الدولة اللبنانية على أرضها وحدودها، وهذا يتطلب فورًا كما شددت قوى المعارضة نشر الجيش حصرًا على كل الحدود اللبنانية مع سوريا وعلى الخط الأزرق، وتكليفه حماية لبنان وضبط الاستقرار”.

ورأت أن “ما ندعو إلى تطبيقه، يكفل تحقيق مصلحة لبنانية صافية ويؤدي إلى استعادة لبنان قراره وسيادته، ويمنع تدميره عبر تحويله إلى ورقة مساومة على طاولة المفاوضات الدولية والإقليمية”، مثمّنة “المساعي الدولية والعربية المستمرة لحماية لبنان من الحرب”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us