“نحن لا نريد حربًا”… الجميّل: “الحزب” يفاوض لتحقيق مصلحته ومصلحة إيران
أشار رئيس حزب الكتائب اللبنانية، النائب سامي الجميّل اليوم الاثنين، إلى أنه “لا يمكن لأحد أن يسيطر على التصعيد على جبهة الجنوب، والضرر الذي حل بلبنان كافٍ لإدانة ما قام به حزب الله بفتح هذه الجبهة من دون إستئذان اللبنانيين ومجلس النواب، إسناداً لغزة.
وأوضح في حديث لقناة “المشهد”، انه “نحن نحاول أن نقوم بواجباتنا في الملف الرئاسي، ونعلم أن حزب الله لا يريد رئيساً لأنه لا يريد في ظل هذه المعركة أن يكون هناك محاور آخر غيره في مفاوضات وقف الحرب. لو إنتخٌب رئيس للجمهورية سيكون هو المفاوض، بينما حزب الله يفاوض لتحقيق مصلحته ومصلحة إيران لا لبنان”.
واعتبر الجميّل، “مفتاح الحل في إيران، لذا يجب الضغط عليها من قبل المجتمع الدولي لتكف عن زعزعة استقرار لبنان وتمويل ميليشيا خارجة عن الشرعية والكف عن تسويق نفسها أنها الوحيدة التي تحارب اسرائيل، فهي يمكنها القيام بذلك من أراضبيها وبعناصرها وجيشها، ونرفض تعريض الشعب اللبناني، وإن كان مواليًا لها، للأذى”.
وتابع، “نحن نعترض على منطق الفرض وسياسة وأسلوب حزب الله لمحاولة إيصال فرنجية المعتمدعبر تعطيل المسار الديمقراطي ورفض التكلم عن أي مرشح آخر”.
وقال الجميّل: “نحن اليوم في حالة صمود ولكن لا شك اننا نتعرض لحملة تخوين وترهيب وتهديدات وعلى المجتمع الدولي أن يعي مسؤولياته في لبنان وأن يضغط على إيران للسماح للشعب اللبناني بأن يعيش حياة كريمة. أحلامنا مخطوفة وأمالنا ومستقبل اولادنا مخطوف ونحن اليوم بحاجة لكل العالم للخروج من هذا المأزق”.
واضاف، “نحن لا نريد حربًا ولارد العنف بالعنف، أنما نريد ان يضغط الجميع معنا لوضع حد لحزب الله وممارساته وسلاحه ووقف تمويل هذا السلاح والميليشيا التي تأخذ لبنان رهينة”.
ولفت الجميّل، إلى أن “بروباغندا حزب الله في الإعلام العربي واللبناني أدت الى السؤال عن سبب عدم اتفاق المسيحيين على مرشح. المسيحيون اتفقوا على جهاد ازعور وصوّت له أكثر من 80% من النواب المسيحيين وتفوّق على مرشحهم، لكن حزب الله لا يزال يقول ان فرنجية هو المرشح الوحيد في حين ان هناك مرشحا آخر حصل على معظم الاصوات”.
مواضيع ذات صلة :
كلام خطير يحكى في الكواليس.. هذا ما قيل عن سلاح “الحزب” | “سيدة الجبل”: لتسليم سلاح “الحزب” للجيش | الجيش الإسرائيلي يستهدف آليات لـ”الحزب” ويحقق في إصابة جندي لبناني |