تصعيد اسرائيلي.. اغتيال رجل أعمال واستهداف منزل في بنت جبيل!

لبنان 15 تموز, 2024

في جديد التطورات المتعلقة بالحرب الدائرة بين حزب الله واسرائيل، استهدف الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين بنت جبيل بغارات جوية عنيفة.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أنّ استهداف بنت جبيل تمّ على دفعتين بصواريخ جو-أرض.

وذكرت المصادر أن القصف طال منزلاً مأهولاً وسط حديث عن سقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى.

كذلك، شنّ الجيش الإسرائيلي قصفاً مركزاً استهدف منطقة كفركلا الحدودية.

 

 

وكان الجيش الإسرائيلي قد استهدف بغارة شنّتها مسيّرى سيارة على الحدود اللبنانية السورية.

وأشارت المعلومات إلى أنّ السيارة استهدفت في الصبورة وهي من نوع X5 رصاصي اللون تحمل لوحة لبنانية.

في السياق أفادت وكالة رويترز بأنّ المستهدف في الغارة الإسرائيلية التي طالت سيارة عند الحدود بين لبنان وسوريا، هو رجل الأعمال السوري محمد براء القاطرجي.

وأشارت المعلومات إلى أن الشخصية المستهدفة تعتبر من المقربين جدًا من النظام السوري، موضحةً أنّ قاطرجي كان إلى جانب شخصٍ آخر داخل السيارة التي تم قصفها بواسطة طائرة مُسيّرة.

في حين أعلن القضاء الألماني اليوم الاثنين، عن توقيف لبناني يُشتبه بانتمائه لـ”حزب الله” لاتهامه بمحاولة “توفير مكوّنات لصنع مسيّرات” يُعتقد أنها معدَّة للاستخدام في هجمات على إسرائيل.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أوضحت النيابة العامة الألمانية في بيان أن المواطن اللبناني الذي عرَّفت عنه باسم “فاضل.ز”، أوقف االأحد في سالتسغيتر بشمال البلاد.

وبالعودة إلى الساحة الجنوبية، فقد أعلن الحزب وفي وقت سابق من اليوم عن مهاجمته موقعين عسكريين إسرائيليين قبالة الحدود الجنوبية للبنان، في حين نفذ طيران الجيش الإسرائيلي غارات صوتية وهمية فوق قرى وبلدات الجنوب.

وقال حزب الله في بيان إن عناصره استهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة برانيت بالأسلحة ‏الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.‏

‏ كما استهدف الحزب بالصواريخ الموجهة التجهيزات التجسسية في موقع ‏الراهب، مما أدى إلى تدميرها.

وفي المقابل شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على بلدتي مروحين وميس الجبل جنوبي لبنان.

إلى ذلك، كانت صحيفة واشنطن بوست قد نشرت تقريراً بعنوان “الجيش الإسرائيلي، الذي أرهقته غزة، يتطلع بحذر نحو الحرب في لبنان”.
وأشارت في التقرير إلى المخاوف والأضرار الإسرائيلية من حرب واسعة على لبنان، معتبرة أن جنود الجيش الإسرائيلي مرهقون وموارد إسرائيل مستنفذة.

وقال يوئيل جوزانسكي، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي وهو الآن زميل بارز في معهد دراسات الأمن القومي: “إسرائيل معتادة على خوض حروب قصيرة. ولكن بعد تسعة أشهر، أصبح جيش الدفاع الإسرائيلي مرهقاً، وتحتاج معدّاته إلى العناية، وقد استنفدت الذخائر، وتتأثر كل أسرة في إسرائيل بذلك”.

وأوضح جوزانسكي أنّ الغزو الإسرائيلي للبنان يمكن أن يكون “فخًا”، مما يدفع إسرائيل إلى حرب شاقّة أخرى دون نهاية للعبة.

وقال “هناك اعتقاد كاذب في إسرائيل بأن الحرب هناك يمكن أن تنتهي في عدد من الأيام أو الأسابيع”. كما أن مشاهد الدمار في لبنان ستكثّف الضغط الدولي على إسرائيل وتزيد التوترات مع واشنطن.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us