“نشرط اجراء الانتخابات بالحوار”… الجميّل: حسابات حزب الله لا علاقة لها بمصلحة لبنان
أشار رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، اليوم الثلاثاء, إلى “أننا لسنا ضد الحوار وداخل المعارضة وخارجها نحن ندعو الى تسهيل التشاور، ولكن دون أن يأخذ اي طابع رسمي، كي لا نعدّل قواعد الانتخاب، وان نشرط اجراء الانتخابات بالحوار أي ادخال قواعد جديدة على طريقة انتخاب رئاسة الجمهورية”.
ولفت، في مقابلة عبر الـ”OTV”، إلى “أنني أحاول أن أبحث عن مخارج، لأن النقاش في البلد يهمني شرط ألّا يكون للنقاش طابع رسمي كي لا يكون هناك تعديل لقواعد الانتخاب”، موضحًا “أننا نرفض مأسسة الحوار واي صيغة غير رسمية للنقاش والحوار نحن مستعدون لها وجاهزون لتسويقها على صعيد المعارضة”.
وقال الجميّل: “المأسسة تعني إرسال كتاب باسم مجلس النواب يعطي الحوار طابعًا رسميًا وعندما تكون هيئة مكتب المجلس هي التي تنظم، ونحن مع اجتماع سياسي بعيدًا عن الشكليات التي لها طابع رسمي، وقد تفسّر بأنها آلية جديدة في عملية انتخاب الرئيس”، مشيرًا إلى “أنني أرفض أي دعوة تمسّ بالدستور ومأسسة الحوار مسّ بالدستور وحاضرون لأي نقاش غير رسمي”.
وأضاف “مقتنعون بظل الحرب في الجنوب ان حزب الله تصرف نيابة عن جميع اللبنانيين وأصبح يفاوض حتى الاسرائيلي، فهل يذكر اللبنانيون الوسيط الالماني؟ وعندما حصل تفاوض غير مباشر بين اسرائيل والحزب والمفاوضات عبر وسطاء وبشكل غير مباشر هي مفاوضات، وهذا ما يقوم به الموفد الأميركي آموس هوكشتاين”.
وتابع “حسابات حزب الله لا علاقة لها بمصلحة لبنان واللبنانيين، وبالنسبة له نفوذ إيران وتحالف الممانعة أهمّ، وهو الوحيد الذي يؤدي الولاء للخارج ويفاخر به نصرالله الذي يؤكد أن قائده هو مرشد الجمهورية الإسلامية.”
ولفت الجميّل إلى أنّ “المفاوضات لترسيم الحدود البحرية ألم تكن مفاوضات؟ والدولة بأسرها واجهة لحزب الله وعندما تفاوض تفعل ذلك انطلاقًا من ضوء أخضر من حزب الله وفي ظل الواقع فإن حزب الله ليس مستعدًا للذهاب إلى جلسة رئاسية لا يعرف مسبقًا نتيجتها”.
وشدد على أنّ “الذهاب الى جلسة (انتخابية) غير معروفة النتيجة لن يحصل اليوم في لبنان”.