الخسائر في الجنوب تتوالى.. “الهُدهُد” إلى الواجهة وإسرائيل تعلّق: “هذا أمر مقلق جداً”

لبنان 24 تموز, 2024

جبهة إسناد جنوب لبنان مستمرة منذ اليوم الأول من حرب غزة، حيث لا تزال المواجهات قائمة بين حزب الله وإسرائيل، تشتد تارة وتهدأ تارة أخرى، وكان “الهدهد” المحطة الأبرز في عمليات “حزب الله” الذي دخل إلى العمق الإسرائيلي للمرة الثالثة وخرج بمشاهد إستطلاع جوي لقاعدة رامات دافيد الجوية.

وفي السياق، نشر الإعلام الحربي لدى “حزب الله” في لبنان، مشاهد إستطلاع جوي لقاعدة رامات دافيد الجوية، وقال إن المشاهد تم تصويرها أمس الثلاثاء.

ومن جهتها علّقت وسائل إعلام إسرائيليّة على فيديو “الهدهد 3” الذي نشره “حزب الله”، وقالت “أمر مقلق جداً، “حزب الله” ينشر فيلماً جديداً يوثق قاعدة “رامات دافيد”.

وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيليّة: “السؤال هو كيف لم يتمّ إعتراض هذه المسيّرة خلال تحليقها؟ ما هي الذريعة هذه المرة؟”

وقالت: “أكثر من 8 دقائق من فيديو لـ”حزب الله” يُوضح مدى ضعفنا وهذه وصمة عار”.

ولفتت إلى أنّ “فيديو “حزب الله” مثير للقلق بحيث يمكنك رؤية مواقع حساسة للغاية في إسرائيل”.

وتابعت وسائل الإعلام الإسرائيلية: “يحلّقون فوق قاعدة “رامات دافيد” من دون عائق ويسجّلون ما يريدون ولا توجد محاولة لاعتراض طائرتهم”.

وختمت بالقول إنّ “فيديو “حزب الله” خطير جداً”.

في حين، استهدفت مسيرة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، منزلاً في بلدة كفركلا، جنوب لبنان.

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب الله يواصل زيادة مدى نيرانه إلى مناطق لم يتم إخلاؤها.

وتتعرض بلدة كفرشوبا منذ العاشرة إلا ثلثًا لقصف مدفعي متقطع.

كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارة استهدفت منزلاً في بلدة كفرحمام ما أدى الى تدميره بشكل كامل.

بالمقابل أفادت “الحدث” أن “الحزب” أطلق صواريخ تجاه الجليل الأسفل شمالي إسرائيل.

كما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن “حزب الله يواصل زيادة مدى نيرانه إلى مناطق لم يتم إخلاؤها”.

“مواجهة عسكرية مع لبنان”

أعلنت السفيرة الإسرائيلية لدى روسيا سيمونا هالبرين، أن تل أبيب مستعدة لمواجهة عسكرية مع لبنان، لكنها تعطي فرصة للتسوية الدبلوماسية.

وقالت هالبرين للصحافيين اليوم الأربعاء، إن تل أبيب ليست مهتمة على الإطلاق بحرب واسعة النطاق مع لبنان.

في الوقت نفسه، لم تستبعد السفيرة سيناريو أن إسرائيل ستضطر للدخول في حرب واسعة النطاق على الجبهة الشمالية، مشيرة إلى أن البلاد مستعدة تماما لذلك.

وأكدت أن إسرائيل لا تزال تمنح الجهود الدبلوماسية فرصة.

بالأرقام: الخسائر نتيجة الحرب في الجنوب

وبالنسبة للخسائر التي تكبدتها حرب الجنوب، أشار عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور إلى أن “الخسائر البشرية والصحية والعمرانية والزراعية والبيئية نتيجة القصف الإسرائيلي باتت هائلة، بحيث تشير التقديرات الأولية للمؤسسات اللبنانية المعنية إلى كلفة تقريبية تبلغ ملياري دولار أميركي حتى اللحظة، عدا عن الأضرار والخسائر الأخرى”.

ولفت في تصريح، بعد اجتماع لجنة الشؤون الخارجية النيابية مع سفراء الدول الأوروبية لعرض نتائج القصف الإسرائيلي، الى أن “هذا تحد جديد للدولة اللبنانية ينبغي التعامل معه في علاقات لبنان العربية والدولية، فالدولة مفلسة وعاجزة عن القيام بمسؤولية هكذا أعباء، لكنها في الوقت نفسه لا تستطيع أن تتخلّى عن مسؤولياتها تجاه مواطنيها بصرف النظر عن أي اعتبارات سياسية خلافية محلية حول جدوى الحرب أو مبرراتها لدى بعض الاطراف”.

وأكد اننا “نحتاج إلى خطة واضحة وجهد ديبلوماسي وسياسي منظم للتعامل مع نتائج القصف الإسرائيلي في أسرع وقت ممكن، وتبقى مصلحة لبنان العليا في تطبيق القرار 1701 لمصلحة لبنان وليس لمصلحة أي طرف آخر بموازاة الاستمرار في الدعم السياسي للشعب الفلسطيني”.

 

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us