“طبول الحرب تدق”.. سلسلة غارات تضرب الجنوب والبقاع وتحذير أممي من صراع “واسع النطاق”!

لبنان 28 تموز, 2024

لم تتأخر إسرائيل بالرد على صاروخ مجدل شمس، إذ انهمرت الغارات الإسرائيلية ليلاً على عدد من القرى الجنوبية وصولاً إلى البقاع.

وفي التفاصيل، أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام”، أن الطيران الحربي الاسرائيلي، شن بعيد منتصف الليل وحتى قرابة الفجر، عددا من الغارات المتتالية على أطراف بلدتي العباسية وطيردبا وطورا في قضاء صور، مستهدفا منطقة مفتوحة لم تؤد إلى اصابات.

كما شن غارة على منزل في بلدة برج الشمالي ما أدى الى وقوع إصابات وسقوط جرحى من السكان والى أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية والمنازل المحيطة بالمكان المستهدف.

كما شن غارة على بلدة طيرحرفا ما أدى وقوع الى أضرار جسيمة بالممتلكات والمزروعات .

وقد شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة على البقاع اللبناني استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدتي طاريا وشمسطار ” سهل الجعيلي” ولا يوجد اصابات.

ومن جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مخابئ أسلحة وبنى تحتية بشبريحا وبرج الشمالي والبقاع وكفركلا ورب ثلاثين والخيام.

وجاءت الغارات الإسرائيلية بعد ساعات على تعرض بلدة مجدل شمس في الجولان لقصف صاروخي أسفر عن سقوط 12 قتيلا.

بيان أممي: لوضع حدّ لتبادل إطلاق النار

وحثت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت وقائد قوة حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية الجنرال أرولدو لاثارو على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وقال المسؤولان في بيان مشترك “نستنكر مقتل المدنيين من أطفال صغار ومراهقين في مجدل شمس. يجب حماية المدنيين في جميع الأوقات”.

وطالب المسؤولان بالأمم المتحدة بوضع حد للتبادل المكثف والمستمر لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وأضاف المسؤولان أن تبادل القصف قد يشعل صراعا أوسع نطاقا من شأنه أن يغرق المنطقة بأكملها في كارثة لا يمكن تصورها.

وتجري بعثة الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) ومكتب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة اتصالات مع كل من لبنان وإسرائيل بهدف احتواء الموقف، وفق ما ذكرت “رويترز”.

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، حزب الله بدفع ثمن غال مقابل هجومه الصاروخي على مجدل شمس.

وفي المقابل، نفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم الذي أوقع أكبر عدد من القتلى سواء في إسرائيل أو في الأراضي التي ضمتها إليها منذ بدء الصراع في غزة بالسابع من تشرين الاول الماضي.

 

 

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us